المتحدث باسم الخارجية الايرانية في تصريح له اليوم الاربعاء
خطيب زادة : المفاوضات بين الافغان هي سبيل الحل السلمي والمستديم لافغانستان
تنا
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة الحوار بين الاطراف الافغانية المختلفة بانه السبيل الوحيد لقضية افغانستان بصورة سلمية.
شارک :
وقال خطيب زادة في تصريح له اليوم الاربعاء حول ما ورد من انباء بشان رغبة الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن في التفاوض مع ايران: لم اطلع على مثل هذا الكلام الا ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية واضح بهذا الصدد وهو انه على اميركا المنتهكة للقرار الاممي 2231 والاتفاق النووي انهاء جميع انتهاكاتها وان ترفع بصورة مؤثرة كل اجراءات الحظر التي فرضتها على الشعب الايراني وان نعود الى (ما كنا عليه في) 20 يناير عام 2017 ، اليوم الذي بدات فيه بعض الامور.
واكد بان ايران رصدت الكثير من اجل السلام في افغانستان واضاف: ان الشعب الايراني استضاف الكثير من الافغانيين الاعزاء ونامل بان تتوفر الظروف كي نشهد افغانستان مستقرة وزاخرة بالسلام والهدوء بحيث يتمكن كل ابناء الشعب الافغاني من العيش الى جانب بعضهم بعضا بمناى عن اعتبارات القومية والعرق والمذهب وان يتم الحفاظ على مكتسبات هذا الشعب التي تحققت على مدى اعوام طويلة.
واكد بان موقف طهران لا يرتبط بما يحدث في واشنطن في اي وقت من الاوقات، سواء في عهد ادارة ترامب التي كانت تقوم ببعض الاجراءات المتخبطة او اليوم واضاف: اننا نعتقد بان المفاوضات بين الافغان هي سبيل الحل السلمي والمستديم لافغانستان وبناء عليه نعتقد بان الطريق الوحيد للسلام والاستقرار هو افغانستان التي تصون منجزات اعوام الجهاد وتؤدي فيه جميع الفئات الافغانية دورها في مستقبل هذا البلد.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: انه لا سبيل امام اميركا سوى انهاء اعوام تدخلها وعدوانها في هذه المنطقة وافغانستان وان تخفض على الاقل بخروجها المسؤول والملتزم حجم الالام والمعاناة التي سببتها لشعوب المنطقة.
وحول زيارة الوفد السياسي لتنظيم طالبان الى طهران قال: سيتم خلال هذه الزيارة بحث مختلف ابعاد القضايا المتعلقة بمفاوضات السلام في افغانستان وعملية الوصول الى السلام المستديم.
كما اشار الى المشاورات الاخيرة للمندوب الخاص لوزير الخارجية الايراني في شؤون افغانستان محمد ابراهيم طاهريان مع المسؤولين الافغان والمندوبين الخاصين لالمانيا وروسيا والامم المتحدة في الشان الافغاني.