قوات الاحتلال تستهدف سيارة إسعاف لها خلال عملها في العيسوية
إصابات واعتقالات بمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في العيسوية
تنا
أُصيب مجموعة من شبان بالرصاص المطاطي، واعتقل آخرون، مساء يوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجهة الجنوبية من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
شارک :
وقالت مصادر محلية: إنَّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب مجموعة من الشبان خلال لعبهم بالثلج في العيسوية، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، وعدد اخر بالرصاص المطاطي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان عرف منهم: محمود سعيد عبيد من العيسوية، والشاب أحمد سامي أبو سبيتان من الطور.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس: إنَّ قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف لها خلال عملها في العيسوية.
وشبه يوميّ تتعرض العيسوية لاقتحامات قوات الاحتلال التي تتعمد اعتقال شبان البلدة وفتيتها وتقتحم البيوت وتفتشها؛ في محاولة منها لإرهاب المواطنين وثنيهم عن التصدي لاقتحاماتها وانتهاكاتها.
وتعاني العيسوية منذ نحو عام من حملة عقاب جماعي تمارسها سلطات الاحتلال بحق سكانها، مستخدمة كل وسائل التنكيل والقمع بحقهم، بما فيها فرض الضرائب وتحرير مخالفات.
وتقع العيسوية في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الأقصى، وفيها دفع السكان ولا يزالون ثمن الاحتلال، فمن أصل 12500 دونم هي مساحة القرية قبل عام 1967، تراجعت مساحتها لمصلحة الاستيطان، ولم يبق منها سوى نحو 2400 دونم، وفق تقارير إعلامية فلسطينية.
وتمنع سلطات الاحتلال أهالي البلدة من البناء، وتهدم منازلهم وتوزع أسبوعيًّا الإخطارات بدعوى البناء دون ترخيص، وفي المقابل ترفض التصديق على الخريطة الهيكلية، التي تمكّن الأهالي من البناء والتوسع ليتناسب مع الزيادة الطبيعة.