وسط حضور مهيب من العلماء والشخصيات الرسمية شيعت مدينة طرابلس الشيخ فيصل مولوي الذي يعد من الشخصيات الإسلامية المهمة في لبنان و توفي إلى رحمة الله الأحد بعد مسيرة حافلة بالعمل الدعوي.
شارک :
جاب جثمان الشيخ مولوي الشوارع الرئيسية لمدينة طرابلس قبل ان يوارى الثرى في مقبرة باب الرمل وسط المدينة.
ووصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ رشيد قباني -الذي أمّ صلاة الجنازة- الراحل بأنه "عالم من كبار العلماء المسلمين في لبنان، عرفه لبنان والعالمان العربي والإسلامي عاملاً جاداً ومخلصاً راعياً لحقوق الشريعة وحقوق الناس".
وأضاف "كانت للراحل إسهامات فكرية وثقافية في لبنان والعالمين العربي والإسلامي، خدم العلم والفقه الإسلامي فألف وكتب ونشر وألقى العديد من المقالات والأبحاث والمحاضرات في لبنان والعالم، وكان من خيار الدعاة للإسلام والتعريف به، وخصوصاً في العالم الغربي".
الأمين العام الحالي للجماعة الإسلامية إبراهيم المصري قال إن الفقيد كان أخاً كريماً ألفناه شاباً وادعاً، بدأ مسيرته الدعوية مشاركاً في العمل الطلابي في ثانويات طرابلس، وعمل بعد ذلك قاضياً شرعياً، وعضواً مؤسساً في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفي المؤسسات الإسلامية الأوروبية.
وأضاف المصري أن "الخسارة برحيل الشيخ مولوي ليست خسارة للجماعة الإسلامية فقط ولا للبنان فقط، لأنه كان يتحرك على مستوى الساحة الإسلامية كلها اللبنانية والعربية والدولية، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا مزيداً من الرجال الدعاة الذين يحملون أمانة الدعوة ويتحركون بها، ليس من أجل مغرم ومغنم وإنما من أجل إعلاء كلمة الله في الأرض".
والشيخ فيصل مولوي يعد من الشخصيات الإسلامية المهمة في لبنان، وكان مؤسسا لكثير من المؤسسات الدعوية .