أم الفحم تنديداً بحوادث الإجرام وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية للأسبوع الثامن

انطلقت، الجمعة، التظاهرة القطرية في مدينة أم الفحم احتجاجاً على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام وضد الهجمة البوليسية على المتظاهرين؛ وذلك بمشاركة جماهيرية حاشدة بعد تأدية صلاة الجمعة في السوق البلدي.

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والسوداء، ورددوا هتافات منددة بالجريمة وتواطؤ الشرطة في محاربة العنف والجريمة بين الفلسطينيين.

وتوجه المتظاهرون سيراً على الأقدام إلى شارع 65 الرئيسي في مدخل أم الفحم، حيث جرى إغلاق الشارع من كلا الاتجاهين.

وتزامناً مع المظاهرة، أغلقت الشرطة الإسرائيلية الشوارع والطرقات المؤدية إلى مدينة أم الفحم، من مفرق اللجون مجيدو شمالاً إلى مفرق "ميعامي" جنوباً، يوم الجمعة، وذلك للحيلولة دون وصول المتظاهرين الفلسطينيين.

وقال "الحراك الفحماوي الموّحد" إن "الشرطة أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى مدينة أم الفحم. القادم من منطقة الشمال

وكان "الحراك الفحماوي الموحّد" قد صرح، صباح الجمعة، أن "الشرطة تعمل على إغلاق مفرق باقة الغربية (شارع رقم 6)، ومفرق مجيدو اللجون، للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى التظاهرة القُطرية في أم الفحم. نهيب بأهلنا الوصول قبل الإغلاق التام".

وتوجه ابن مدينة أم الفحم والنائب عن القائمة المشتركة، يوسف جبارين، إلى الشرطة من أجل إفساح المجال لكافة المتظاهرين من خارج أم الفحم للوصول للتظاهرة، بعد إعلان الشرطة عن إغلاق شارع وادي عارة. وحسب ردها فإنه سيتم السماح للمشاركين بالتظاهرة مواصلة السفر والوصول إلى أم الفحم، وأكد النائب جبارين أنه "من المهم الإصرار على الوصول إلى التظاهرة فهذا حق أساسي لنا".

/110