“الآن حانت لحظة العودة إلى روما ولكن العراق سيبقى في قلبي”
البابا فرنسيس من أربيل: سأغادر إلى روما لكن العراق سيبقى معي وفي قلبي
تنا
دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، جميع الطوائف في العراق الى التعاون لخدمة الصالح العام في البلاد، لافتًا إلى أنه سيغادر إلى روما ولكن “العراق سيظل في القلب”.
شارک :
وقال بابا الفاتيكان، في ملعب “فرنسوا حريري” في أربيل، اليوم الأحد “الآن حانت لحظة العودة إلى روما ولكن العراق سيبقى في قلبي”.
وأضاف: “أشكر الجميع على ترتيب الزيارة والترحيب بي”، داعيا “إلى تعاون الطوائف في خدمة الصالح العام”.
في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية واللجنة العليا المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان، أحمد الصحاف في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أن أكثر من خمسة الآف شخص حضروا القداس الكبير لبابا الفاتيكان فرنسيس، في ملعب “فرنسوا الحريري” في مدينة أربيل مركز إقليم كردستان العراق في أجواء من الاحتياطات الصحية.
يذكر أن بابا الفتيكان وصل صباح اليوم الأحد الى أربيل شمال العراق، حيث جرى حفل استقبال له بحضور رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، ومسؤوليين سياسيين ومرجعيات دينية.
واجتمع الزعيم الكردي مسعود بارزاني، إلى البابا فرنسيس، في صالة الشرف بمطار أربيل.
وقال بارزاني في تغريدة على “تويتر”: “إنّني أرحب بحرارة بالبابا فرنسيس في كردستان، وزيارة قداسته إلى العراق وإقليم كردستان، هي بالفعل زيارة تاريخية، وتحمل الرسالة النبيلة للتعايش السلمي”.
ووصل البابا فرنسيس صباح الجمعة، إلى بغداد ليبدأ زيارته التاريخية للعراق تستمر ثلاثة أيام.