في الذكرى الثالثة والأربعين للإجتياح "الإسرائيلي" للبنان..
المقاومة العنوان الأول والأخير للردع والتصدي والمواجهة لصون الوطن وحمايته
تنا
عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانية وسبعين وتحديداً في الرابع عشر من شهر آذار بدأ العدو الصهيوني إجتياحاً عسكرياً للبنان تحت عنوان "عملية الليطاني" التي شنها بذريعة عملية فدائية نفذها مقاومون فلسطينيون على شاطئ الأراضي المحتلة.
شارک :
وأسفرت عن مقتل سبعةٍ وثلاثين "إسرائيلياً" وجرح ستةٍ وسبعين آخرين.. ذريعة لم يكن العدو بحاجة إليها لإطلاق يد جيشه قتلاً وتدميراً وتهجيراً في لبنان وهو الذي كان ضمن مخططاته احتلال أجزاء من الجنوب لغايات معروفة.
يؤكد الباحث والخبير العسكري العميد الدكتور أمين حطيط مضيفاً أن غاياته كانت لإقامة حزام أمني يبعد صواريخ الكاتيوشا عن الحدود ، وعدم ايجاد موطئ قدم يمكنه من إضرام النيران ،حيث كان العدوان مزدوج الاهداف ، وله أهداف عسكرية أمنية وأهداف سياسية.
ضخامة الإجتياح "الإسرائيلي" آنذاك دفعت لبنان إلى الطلب من المجتمع الدولي التدخل لوقفه فأصدر مجلس الأمن القرار 425 الشهير والذي لم يعرف طريقه إلى التنفيذ إلا بعد سنوات طوال وعبر طريق وحيد هو المقاومة يشدد حطيط ، مؤكداً أن التنفيذ الفعلي للقرار لم يحصل الا على يد المقاومة والانسحاب تم بتأثير من المقاومة .
واليوم وأمام كل ما يحيط بلبنان من تهديدات وتحديات متصلة بالعدو الإسرائيلي تبقى المقاومة العنوان الأول والأخير للردع والتصدي والمواجهة لصون الوطن وحمايته.