الامين العام لمجمع التقريب : الفرقة بين المسلمين تبدأ بالاساءة لرموز المذاهب
تنا - خاص
أكد الشيخ الدكتور حميد شهرياري ان الفتنة والتفرقة بين المسلمين تبدأ باشاعة الاساءات والنيل من رموز ومقدسات المذاهب الاسلامية ، الامر الذي يسعى اليه الاعداء لتشديده وترسيخه بين اتباع المذاهب المختلفة .
شارک :
تصريح الامين العام لمجمع التقريب جاء خلال زيارته التفقدية لمكتبة الامام الحسن (ع) ولقاءه مع مسؤول المكتبة اية الله الشيخ مهدي القريشي من اساتذة الحوزة العلمية في النجف الاشرف .
واضاف الشيخ الدكتور شهرياري ان مشروع التقريب بين المذاهب الاسلامية هو افضل اسلوب عملي لمواجهة مخططات الاعداء الفتنوية على مستوى العالم الاسلامي ، مشيراً الى ضرورة يقظة المسلمين بالنسبة الى دسائس الاعداء التفريقية قائلاً "افضل اسلوب وطريقة لمواجهة واحباط مخططات الاعداء هو التأكيد على التواصل والتراحم بين اتباع المذاهب المختلفة" .
واكد الامين العام لمجمع التقريب في هذا اللقاء الى ان مشروع التقريب هو افضل اسلوب لاحباط مشاريع الصهاينة والامريكان في اثارة الخلافات والنزاعات الطائفية لاضعاف الحكومات الاسلامية والهيمنة على مقدراتها .
رئيس مكتبة الامام الحسن (ع) اية الله الشيخ القريشي بدوره قال ان منشأ الفكر التكفيري هو الجهل بحقيقة الدين ولهذا فان الفكر التكفيري لا يستند الى اي اسس علمية وفقهية .
ومن ثم بدأ الشيخ مهدي القريشي بتوضيح مختصر عن تاريخ هذه المكتبة قائلاً "المرحوم الشيخ باقر شريف القريشي واخوه الشيخ هادي شريف القريشي اساسا مكتبة الامام الحسن(ع) عام ۱۴۱۴ ه . ق في النجف الاشرف ومسؤوليتنا هنا الاستمرار بهذا الانجاز المبارك ".