انفجار في منطقة "ديمونا".. والاحتلال الإسرائيلي: صاروخ أطلق من سوريا
تنا
وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بدوي أصداء انفجارات في أنحاء النقب، وجيش الاحتلال يقول إنه "رُصد إطلاق صاروخ أرض – جو من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب".
شارک :
إعلام إسرائيلي: المنطقة التي دوت بها صافرات الإنذار هي منطقة أبو قرينات قرب منطقة ديمونا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الخميس، "عن أصداء انفجارات سمعت جيداً في أنحاء النقب بما فيه بئر السبع، بالإضافة إلى صوتي انفجارين خفيفين سمعا في وسط إسرائيل".
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنه على الخريطة الخاصة بتطبيق صافرات الإنذار، تظهر أن دوي الصافرات تم في منطقة ديمونا".
بدورها، فإن إذاعة الجيش الإسرائيلي وعلى موقعها الإلكتروني قالت إن ما حصل هو حدث غير مرتبط بقطاع غزة، مشيرة إلى أن "المنطقة التي دوت بها صافرات الإنذار هي منطقة أبو قرينات قرب منطقة ديمونا".
وفي وقتٍ لاحق، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه "رُصد إطلاق صاروخ أرض – جو من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب".
وتابع البيان: رداً على ذلك "هاجم الجيش الإسرائيلي قبل عدة دقائق البطارية التي أطلقت الصاروخ وبطارية صواريخ أرض – جو إضافية في المنطقة السورية".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية، تصدي الدفاعات الجوية لعدوان نفذه العدو الإسرائيلي برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق.
وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح 4 جنود ووقوع خسائر مادية، وفق ما ذكرته الدفاع السورية.
وقال مراسل الميادين إن "المسافة قطعها صاروخ الدفاع الجوي السوري وصولاً إلى النقب وتحديداً محيط ديمونا تزيد عن 250 كلم".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "الصاروخ السوري سقط على مسافة عدة عشرات من الكيلومترات عن ديمونا".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أفادت، الاربعاء بأن انفجاراً شديد القوة هز مصنعاً إسرائيلياً للصواريخ قرب القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع عندما كانت شركة "تومر" تدير تجربة على تقليد صناعة صاروخ قمر اصطناعي.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك تساؤلات حول هذا الانفجار، مشيرة إلى أن "إيران تحتفل وتلمح إلى ضربة مقابل ضربة"، إلا أن كل ما تمتلكه هذه الوسائل حسب تأكيدها هو بيان الشركة.