تاريخ النشر2021 7 May ساعة 10:12
رقم : 502841
اليوم العالمي للقدس 2021

غزة: الإعلان عن تشكيل اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي

تنا
أعلنت فصائل وقوى وطنية وإسلامية في فلسطين، تشكيل "اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي"، خلال حفل نظم بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
غزة: الإعلان عن تشكيل اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي
وتزامن تشكيل هذه اللجنة إطلاق حملة إلكترونية للتغريد على مستوى العالم العربي والإسلامي على وسم #القدس_أقرب عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم الخميس: "تحتفل اليوم غزة وكل المقاومة بيوم القدس العالمي؛ فهو يوم مقدس لشعبنا بعد أن أعلن عنه الإمام الخميني في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان".

وشدد قاسم على أن فلسطين ستظل القضية المركزية للأمة بالرغم من انشغال شعوبنا بقضاياها المحلية، مؤكدًا أن أي محاولة لإزاحة فلسطين من رأس اهتمامات الأمة لن تنجح.

وأوضح أن يوم القدس العالمي هو رسالة للقضية الفلسطينية أنها القضية المركزية للأمة، مشددًا على ضرورة أن تنحى كل الخلافات المذهبية وعرقية؛ "لأن المشروع الصهيوني يستهدف الأمة بكل مكوناتها".

وبيّن قاسم أهمية أن يتسع محور المقاومة ليشمل كل الأمة؛ لنوقف هذا العدوان الصهيوني كخطوة ضرورية لدفع الاحتلال للتراجع، مؤكدًا أن تفكيك الكيان ممكن بكل طاقات الأمة".
وأوضح أهمية توحد مواقف كل ابناء شعبنا، واليوم تقام فعالية التغريد الأكبر في فلسطين وبحضور كل الفصائل الفلسطينية؛ لترسل رسالة واضحة أن شعبنا موحد حول القدس وفلسطين وخيار المقاومة".

حملة عالمية

وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن "شعبنا يحتفي اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي، وإطلاق الحملة العالمية نصرةً لمدينة القدس في يومها وهو شرف عظيم لكل مناصر للقدس".

وبيّن شهاب في كلمة له أن "القدس تمثل هوية الأمة وحاضرها وتاريخها، موضحًا أن مستقبل هذه الأمة وكل شعوبها ومرتبط بمدينة القدس، اليوم ليس للمقدسيين وحدهم، بل هي معركة الأمة للدفاع عن القدس والأقصى".
وأوضح أن الاستيطان والتهويد هما هدف مشروع للمقاومة وللشعب الفلسطيني؛ رأس الاستيطان والتهويد سيبقى مطلوبا لكل الفدائيين الأحرار لأبناء شعبنا.

وأضاف "القدس ملكنا جميعا، وبالتالي من يتخلى عن حق في القدس إنما ينزع يده ليضعها في يد الشيطان".
ووجه شهاب النداء لجماهير شعبنا لشد الرحال للرباط في الأقصى والدفاع عن قدسيته، مؤكدًا أن حي الشيخ جراح بات اليوم مستهدفًا جراء التطهير العرقي الذي يمارسه المستوطنين مدعومين بحكومة وجيش الاحتلال.

بدوره، أوضح القيادي بالجبهة الشعبية هاني الثوابتة أن شعبنا يخوض اليوم معركة تلو الأخرى في مدينة القدس لإثبات سيادتهم على المدينة المقدسة.

وقال الثوابتة "شعبنا اليوم بإرادته يفرض سيادته على المدينة المقدسة وعلى المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف قدسنا وأقصانا".
وأكد أن القدس اليوم أحوج إلى ما يكون لبناء استراتيجية الصمود والتصدي؛ "لتوفير أشكال الدعم لأبناء شعبنا لمواجهة هذه الهجمة الصهيونية الشرسة على أرضنا ومقدساتنا".
وأضاف "يجب أن تستند هذه الاستراتيجية على تشكيل قيادة مقاومة شعبية؛ كي نواجه المحتل ونوجعه، ونعيد الاعتبار لوحدة المكونات الفلسطينية".

إحياء للقضية

ورأى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة وسام حسونة أن يوم القدس العالمي الذي خصصه الإمام الخميني (قدس سره) في الجمعة الأخيرة من رمضان هو إحياء للقضية الفلسطينية.

وقال حسونة "هذا اليوم هو تأكيد من امتنا الإسلامية على مسؤوليتهم التاريخية تجاه فلسطين؛ بعد أن باتت قضيتنا معرضة للتصفية والنسيان جراء التطبيع الذي تمارسه بعض الأنظمة العربية".
وشدد بقوله على أن أي بوصلة لا توجه لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى هي بوصلة مشبوهة، مؤكدًا موقف شعبنا الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدو.
وجدد تأكيده على أن مقاومتنا مستمرة حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، داعيًا الكل الوطني لضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.

وأضاف "القضية الفلسطينية بحاجة لجهود الكل الوطني؛ بعيدًا عن التفرد بالقرار والإجماع الوطني الذي يضعف الموقف الفلسطيني".
بدوره، أكد القيادي بلجان المقاومة الشعبية علي ششنية أن شعبنا الفلسطيني وفصائله لن ينسوا الجهود التي تقدمها إيران دعمًا للقضية الفلسطينية.
وأوضح ششنية أن التغول الصهيوني واعتدائه على المسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح كان لا يمكن أن يكون لو وجدوا من يقف من ابناء فلسطين.
ودعا شعوب الأمة والعالم العربي والإسلامي لحذو حذو إيران لدعم ومساندة مقاومة شعبنا في مواجهة المخاطر والمؤامرات التي تتعرض لها القدس وعدم تركها وحيدة.
وأضاف "مطلوب منا استعادة الوحدة لشعبنا، ونبذ الخلاف والتراجع عن قرار تجميد الانتخابات أو الغائها؛ لأنه حق شرعي لأبناء شعبنا أجمع ولا يمكن التنازل عنه".

/110
 
https://taghribnews.com/vdcjx8eivuqeyoz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز