كشف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وكذا رئيس الدولة ريوفين ريفلين، با المواجهات في الاراضي المحتلة يشكل خطرا على وجود الكيان الاسرائيلي .
شارک :
وشبه نتنياهو ما يجري بمدن الداخل بأنها أقرب لـ"الحرب الأهلية التي ستكون خطرا على وجودنا"، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية .
وقالت الصحيفة إن قادة تل أبيب يعتبرون الاشتباكات العنيفة في الشوارع بين اليهود والعرب داخل البلاد "تهديدا أكبر من الصراع العسكري المتصاعد مع غزة".
ودفعت أعمال المواجهات في مدينة اللد لفرض زيارة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد تدهور الأوضاع بين الشبان الفلسطينيين والمستوطنين، وحدوث مواجهات عنيفة، فرض على إثرها حظر التجوال الشامل .
وقال: "ليس لدينا تهديد أكبر الآن من هذه المذابح، وليس لدينا خيار سوى استعادة القانون والنظام من خلال الاستخدام الحازم للقوة". وقال في بيان سابق إن البلاد تخوض معركة "على جبهتين".
بدوره، قال رئيس الدولة العبرية، رؤوفين ريفلين: "الحرب الأهلية ستكون خطرا على وجودنا أكثر من كل الأخطار التي لدينا من الخارج".
وبحسب الغارديان، "تم الإبلاغ عن أعمال عنف طائفية، بما في ذلك الضرب والطعن وإطلاق النار والحرق العمد، في جميع أنحاء البلاد، من بئر السبع في جنوب النقب إلى طبريا وحيفا في الشمال".
كما تم اعتقال أكثر من 400 شخص، وتم إعادة انتشار قوات شرطة الحدود التي قدمت من الضفة الغربية المحتلة إلى بلدات داخل الأراضي المحتلة عام 48، فيما قال وزير الجيش بيني غانتس في بيان: "نحن في حالة طوارئ".
أما زعيم المعارضة يائير لبيد، فقال إنه كان هناك "فقدان كامل للسيطرة". واتهم نتنياهو بـ"دفعنا إلى الفوضى".
وقال: "مثيرو الشغب اليهود والعرب أعلنوا الحرب على إسرائيل، ولا يوجد رد ولا حكومة ولا شرطة ولا قيادة".