تاريخ النشر2011 19 May ساعة 18:03
رقم : 50386
نائب الأمين العام لمجمع التقريب:

التقريب هو الروح النابض في حركة الصحوة الإسلامية

كل هذه المؤامرات والمحاولات التي يسعى إليها الأعداء في التخويف من الإسلام والتخويف من إيران، ما هي إلا بسبب يقينهم بأن نهضة الأمة الإسلامية وصحوتها ستحول دون تحقيق أهدافهم ومآربهم الإستكبارية الشيطانية.
التقريب هو الروح النابض في حركة الصحوة الإسلامية

طهران (تنا) - أقيم بجامعة المذاهب الإسلامية في العاصمة طهران مساء أمس الأربعاء حفل تخريج دفعة طلاب الجامعة المسجلين عامي ۲۰۰۴ و ۲۰۰۵.

وحضر الحفل السيد موسى الموسوي نائب الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، والشيخ عبد الكريم بي آزار شيرازي رئيس جامعة المذاهب الإسلامية، والدكتور محمد حسن تبرائيان معاون أمين عام المجمع للشؤون الدولية، والدكتور غلامرضا خواجة سروي المعاون الثقافي لوزير العلوم.

وفي كلمته التي ألقاها أمام الحفل، أكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد موسى الموسوي: إن مسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية أضحت اليوم من أهم القضايا الملحة التي تضطلع بالدور الفاعل والمؤثر في حركة الصحوة الإسلامية وحركة الفكر الإسلامي.

وأضاف الموسوي: ليس من باب المبالغة إن قلنا بأن التقريب بين المذاهب والوحدة الإسلامية هو الروح النابض في حركة الصحوة الإسلامية المتنامية يوماً بعد يوم في ربوع العالم الإسلامي.

وتابع: إن كل هذه المؤامرات والمحاولات التي يسعى إليها الأعداء في التخويف من الإسلام والتخويف من إيران، ما هي إلا بسبب يقينهم بأن نهضة الأمة الإسلامية وصحوتها ستحول دون تحقيق أهدافهم ومآربهم الإستكبارية الشيطانية.

واستطرد قائلاً: لم يكن هدف الأعداء مجرد ضرب الإنسجام والتوافق في صفوف الأمة الإسلامية وعرقلة حركة التقريب بين المذاهب فحسب، بل إنهم كانوا يتطلعون إلى أبعد من ذلك وجرّ المسلمين للتناحر والمعاداة فيما بينهم واصطفافهم أمام بعضهم البعض، وللأسف فقد وقع الكثير من الشيعة والسنة في هذا الفخ.

من جانبه، أشار رئيس جامعة المذاهب الإسلامية الدكتور الشيخ عبد الكريم بي آزار شيرازي في مستهل كلمته إلى قوله تعالى "فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذينَ هَداهُمُ اللهُُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُو الألباب"، معتبراً أن الهدف من تأسيس جامعة المذاهب الإسلامية هو ممارسة تمارين العبودية لله عز وجل وتهذيب النفس والإبتعاد عن هوى الإنسان وغواية الشيطان.

وأضاف شيرازي: يجب علينا أن نمتثل لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حيث قال "لنسعى جميعاً إلى تجاهل الصبغة المذهبية والتأكيد على جوهر الإسلام وروح القرآن، حينذاك سنصبح في عداد عباد الرحمن، ونحقق هدفنا المنشود، ألا وهو الوحدة الإسلامية".

وتابع قائلاً: لقد كان الكثير من علماء الشيعة يمارسون أنشطتهم العلمية في الحوزات السنية، ومنهم على سبيل المثال الشهيد الأول والشهيد الثاني، كما أن الكثير من علماء السنة تتلمذوا على كبار علماء الشيعة، مشيراً إلى ضرورة التصدي للمتطرفين والتكفيريين الذين يدّعون الإسلام ويعتبرون أنفسهم أنهم هم المسلمون الوحيدون ولا يتورعون عن الكذب والإفتراء على الآخرين ورميهم بأقبح العبارات وأسوأ الألفاظ.

رابط التقرير المصور
https://taghribnews.com/vdcd9s0k.yt0zj6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز