تاريخ النشر2021 4 June ساعة 11:31
رقم : 506592
المقاومة الفلسطينية تطلق النار تجاه طائرات تجسس إسرائيلية

أعداداً كبيرة من طائرات "كواد كابتر" الاحتلال تقتحم أجواء غزة، وقابلتها المقاومة بنيران كثيفة

تنا
مراسل الميادين يفيد بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت النار تجاه طائرات تجسس إسرائيلية دخلت أجواء قطاع غزة، ويشير إلى أن هذا النوع من الطائرات صغير الحجم متعدد المهام يستخدم أحياناً في التصوير وأحياناً في الاغتيالات كطائرات انتِحاريّة.
المقاومة الفلسطينية تطلق النار تجاه طائرات تجسس إسرائيلية
المقاومة الفلسطينية تطلق النار تجاه طائرات تجسس إسرائيلية
أطلقت المقاومة الفلسطينية النار تجاه طائرات تجسس إسرائيلية دخلت أجواء قطاع غزة.
دخلت مجموعة من طائرات "كواد كابتر" الاسرائيلية " في وقت متزامن أجواء مناطق في شرق القطاع وغربه وشماله، مشيراً الى أن هذا النوع من الطائرات صغير الحجم متعدد المهام يستخدم أحياناً في التصوير وأحياناً في الاغتيالات كطائرات انتحاريّة.
هذا ما يجري في سماء غزة الآن ..

وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن مصادر محلية أن أعداداً كبيرة من طائرات "كواد كابتر" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أجواء قطاع غزة، وقابلتها المقاومة بنيران كثيفة في محاولة لاسقاطها.

وأضافت أن هذه الطائرات التي يتم تسييرها إلكترونياً عن بعد، يستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استخبارية، حيث كثّف من استخدامها في قطاع غزة خلال الفترة الماضية.

ما هي طائرات "كواد كابتر"؟
وطائرات "كواد كابتر" هي عبارة عن نوع من الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ويتم تسييرها إلكترونياً عن بعد، ويستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استخبارية، حيث كثّف من استخدامها في قطاع غزة خلال الفترة الماضية.
وتستخدم هذه الطائرات بالأساس لأغراض التصوير، لكن الاستخبارات والجيش الإسرائيليان بدأت باستخدامها ميدانياً بقدرات هجومية أيضاً، نظراً لقدراتها على التخفي، كما استخدمت بشكل واسع في إطلاق الغاز على المتظاهرين خلال مسيرات العودة.
وبخلاف الطائرات المسيّرة المعتادة، تأتي حوّأمات الـ"كوادكوبتر"، لتضيف مصدر تهديد للفصائل المسلحة في القطاع، لا سيما أنها تأتي بنوعيات ومهام متعددة، منها الانتحارية والاستطلاعية ومنها استخدمها الاستخبارات الإسرائيلية في وضع أموال للعملاء.
يذكر أن وقف لإطلاق النار بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية، بدأ صباح يوم الجمعة، 20 أيار/مايو الماضي، بعد تصعيد عسكري استمر 11 يوماً.
وكانت شرارة الأحداث انطلقت بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى  في القدس الشرقية المحتلة، في شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في خطوة ندّد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.
https://taghribnews.com/vdcgy39nxak9zn4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز