اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونظيره الباكستاني آصف علي زرداري السبت على ضرورة الوحدة والتضامن بين دول المنطقة لمواجهة مخططات الاعداء وضرورة التحلي بالحذر في مواجهة المؤامرات والاختلافات التي يبثها الاعداء.
شارک :
واشار أحمدي نجاد في اتصال هاتفي بين الجانبين الى ان سياسة الاعداء هي زرع الفتنة والخلاف بين حكومات المنطقة لاضعافها.
وشدد على ان العدو المشترك للبلدين لا يريد لدول المنطقة ان تنعم بالامن والاستقرار قائلا: ان العدو يحاول اضعاف جميع الحكومات والشعوب من خلال اشعال فتيل الفتنة وبهذه الوسيلة يحاول تحقيق ماربه المقيتة. واضاف الرئيس الايراني: مما لاشك ان العدو لا يبقى وفيا لاي من الحكومات والشعوب في المنطقة، ويستغل بعض الحكومات ضد حكومات اخرى لبرهة، اما في المستقبل القريب فسوف يضحي بهذه الحكومات ايضا خدمة لمطالبه التوسعية. وقال احمدي نجاد انه يتعين في الوقت الراهن، التكاتف والتازر مع بعض والوقوف جنبا الى جنب في مواجهة مؤامرات الاعداء اكثر من اي وقت اخر.
من جهته ، قال زرداري ان دول المنطقة يمكن ان تعبر الازمات التي تمر بها وتحقق امنها عبر الاتحاد والتضامن. واكد ان الشعب الباكستاني سيقف دوما الي جانب الشعب الايراني والامة الاسلامية، داعيا الدول والحكومات في المنطقة الى ان تعي ان اجراءاتها لا ينبغي ان تستغل من قبل القوى الكبرى. واضاف: ان دول المنطقة ومن خلال وحدتها وتكاتفها، قادرة وبسهولة على تخطي الظروف الصعبة الحالية وتحقيق الامن والاستقرار. كما اكد الرئيس الباكستاني على ضرورة تطوير التعاون الشامل مع ايران، وقال ان باكستان تدعو الى التعاون مع ايران في شتى المجالات.