موقع فرنسي: إدارة بايدن تواصل مسار إدارة ترمب في دعم العدوان على اليمن
تنا
أكـد موقع فرنسي أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تشارك في العدوان على اليمن من خلال الدعم العسكري المتواصل للنظام السعودي الذي يقود التحالف العدواني إلى جانب الإمارات وعدد من الدول.
شارک :
وقال موقع "ليس كخيز- les crises" في تقرير مطول بعنوان "أمريكا بايدن تشارك في الحرب على اليمن "للكاتب لديه مدية بنيامين وأرييل جولد": يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على الاحتفاظ بإمدادات كبيرة من الأسلحة الأمريكية الصنع في منطقة الشرق الأوسط".
وأضـاف التقرير: "هذا أحد الانتقادات العديدة التي وجهت لهذا العقد المبرم مع دولة الإمارات العربية المتحدة والبالغ قيمته 23 مليار دولار".
وأشار إلى أن "إعلان إدارة الرئيس بايدن مؤخرا عن إبرام عقد بيع ضخم للأسلحة والذي بلغت قيمته 23 مليار دولار إلى دولة الإمارات يسلط الضوء على مدى سخريتها من التزامها بوضع حقوق الإنسان في صدارة سياستها الخارجية".
ونوه إلى أن الدور الكارثي الذي تلعبه الإمارات في كل من اليمن وليبيا، فضلا عن سجلها المؤسف في مجال حقوق الإنسان في بلدها، ينبغي أن يجردها من أهليتها للحصول على أسلحة متقدمة ومتطورة.
وتطرق الموقع إلى أنه عندما كان الرأي العام بعيدا عن ما يسمى بمبادرة ترامب للسلام "العبقرية"، تم تسريب الشرط السري الذي خفف من حدة هذه الصفقة، وهي أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تبيع ما قيمته مليارات الدولارات من الأسلحة للدولة الخليجية (50 مقاتلة حربية من طراز F-35، صواريخ وقنابل وذخائر، 18 طائرة بدون طيار من طراز ريبير- Reaper).
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن التطبيع الإماراتي الصهيوني لم يكن سوى خطوة لفتح آفاق تعزز الأعمال العدائية في المنطقة ضد الأطراف المناهضة للسياسة الأمريكية، مضيفا "لم تكن دولة أبو ظبي وتل أبيب في حالة حرب قط، حيث كانت تربطهما علاقات غير رسمية لعدة سنوات، ولكن "اتفاقية السلام" هذه سمحت لإدارة ترامب بتجاوز السياسة التي تتطلب من الولايات المتحدة ضمان التفوق العسكري لإسرائيل في المنطقة".