عبد السلام: واشنطن غير جادة في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن
تنا
قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، في تغريدة له في "تويتر"، إن "موقفنا من العدوان على بلدنا دفاعي"، مشدداً على أن "من في يده وقف العدوان وإنهاء الحصار، هو من يشنّ عدواناً عسكرياً وحصاراً اقتصادياً على اليمن".
شارک :
وأضاف عبد السلام أن "مطالبة المُدافع عن نفسه بالتوقف عن الدفاع، والصمت عن الحصار، هما استسلام مرفوض تأباه الفطرة السليمة، والتضحيات التي قُدِّمت، والصمود الأسطوري للشعب اليمني".
موقفنا من العدوان على بلدنا هو دفاعي ومن بيده وقف العدوان وانهاء الحصار هو الذي اعتدى على اليمن عدوانا عسكريا وحصاراً اقتصادياً ومطالبة المُدافع عن نفسه بالتوقف عن الدفاع والصمت عن الحصار إستسلام مرفوض تأباه الفطرة السليمة،والتضحيات التي قُدمت، والصمود الإسطوري للشعب اليمني .
وأشار عبد السلام، في تصريحات لاحقة، إلى أن "واشنطن غير جادة في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن".
وإذ شدد على "أننا لا نطلب مساعدات من أحد، بل رفع الحصار"، لفت إلى أن "دول العدوان تطلب من الطرف الوطني الموافقة على استمرار الحصار".
وأكد عبد السلام أنه "لم يحدث تقدم في النقاشات"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة تعمل منصةً لمصلحة الدول الكبرى". واعتبر أن تصنيفاتها "غير محايدة".
وكشف رئيس وفد صنعاء المفاوض "سألت بان كي مون (الأمين العام السابق للأمم المتحدة) عن سبب رفع السعودية من قائمة قتل الأطفال.. فأجاب بأنهم ضغطوا علينا مالياً".
من جهته أستنكر عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن "محمد علي الحوثي"، قرار غوتيريش بتصنيف أنصار الله ضمن قائمة انتهاكات الأطفال وتبرئة العدوان السعودي من ذلك.
وأكد الحوثي على أن القرار الأممي لا يستند إلى حقائق ميدانية ولا تقارير لجان مستقلة.
وأضاف الحوثي أن القرار يؤكد صفقة ابتزاز لإعادة غوتيريش أمينا عاما للأمم المتحدة كما ابتز بان كي مون سابقا لإلغاء تصنيف السعودية من قائمة العار.