>> العمل الاسلامی : لماذا هذا الصمت المريب أمام الجرائم بحق الشيعة في أفغانستان | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2021 29 June ساعة 22:32
رقم : 509741
جمعية العمل الاسلامي "أمل" المنامة - البحرين المحتلة فی تغریدة

العمل الاسلامی : لماذا هذا الصمت المريب أمام الجرائم بحق الشيعة في أفغانستان

تنا
#أمل_الشعب | مصيبة كبرى أن يصبح العالم منسلخًا عن إنسانيته.. حقوق الشيعة في افغانستان مسلوبة، فلماذا لا يُعير العالم أي اهتمام لمظلوميتهم؟!! لماذا هذا الصمت المريب أمام الجرائم والانتهاكات المتكررة بحق الشيعة في أفغانستان من قبل طالبان وغيرهم؟!!
العمل الاسلامی : لماذا هذا الصمت المريب أمام الجرائم بحق الشيعة في أفغانستان
#أمل_الشعب | مصيبة كبرى أن يصبح العالم منسلخًا عن إنسانيته.. حقوق الشيعة في افغانستان مسلوبة، فلماذا لا يُعير العالم أي اهتمام لمظلوميتهم؟!! لماذا هذا الصمت المريب أمام الجرائم والانتهاكات المتكررة بحق الشيعة في أفغانستان من قبل طالبان وغيرهم؟!!

هل أن دماءهم رخيصة إلى هذه الدرجة؟!!

 يتسابق الحمقى للدفاع عن المثلية وحقوق المثليين، وتعلوا صيحاتهم إن تعرض أحدٌ للمثليّ المنحرف بكلمة، ولكن حينما تسفك الدماء، وتمتهن والطفولة وتُسحق، وحين يكون المُسْتَهْدَف شيعيُ الهوية، تخرس الألسن وتصمت الأقلام، أهذه العدالة التي ينادي بها العالم المتحضر؟!!

 جرائم الحكام ضد الشيعة في أفغانستان دموية مؤلمة، وتاريخ حافل بالمجازر والإضطهاد والفتك بهم من أيام عبدالرحمن خان عميل البريطانيين (الحاكم من ١٨٨٠ - ١٩٠١م)، والذي قتل أكثر من ٦٠٪؜ من شيعة أفغانستان، ولولا تدخل الميرزا الشيرازي صاحب ثورة التنباك لأباد الشيعة بأجمعهم، ثم جاء بعض الحكام الأفغان ليساهموا جنبًا إلى جنب مع الجماعات التكفيرية والإرهابية في تهميش الشيعة وانتقاصهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإجتماعية والسياسية، فأين ضمير العالم، وهيئاته الحقوقية والإنسانية؟!!

 ختاماً.. العدالة لا تتجزأ، والإنصاف ليس لفئة دون أخرى، والنظرة العوراء والكيل بمعايير مختلفة لا يؤدي لتحقيق الإستقرار في أفغانستان والعالم، ودور المجتمع الدولي غَيرِ مقبول وغير مرضي وغير منصف للشيعة في أفغانستان، فمتى يصحوا ضمير العالم ويفيق من سباته، وتكون العدالة والإنصاف هي المحرك الأساس لتحقيق العدالة وليس المصالح؟!!

#شهداءالهزارةأفغانستان
#العمل الإسلامي البحرين
#أفغانستان #كابول

/110
https://taghribnews.com/vdcfj1dtyw6dxea.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز