حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
أنصار شباب 14 فبراير تحيي الوقفات التضامنية مع السجناء السياسيين في البحرين
تنا
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تحيي الوقفات التضامنية مع السجناء السياسيين الذين يعيشون ظروفاً صعبة ،خطيرة ومزرية في سجون الكيان الخليفي.
شارک :
فيما يلي نص بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير -البحرين:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) الآية 43 سورة فاطر/صدق الله العلي العظيم.
تحيي حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير جماهير شعب البحرين التي خرجت في وقفات تضامنية مع السجناء السياسيين الذين يعيشون ظروفا صحية صعبة ،خطيرة ومزرية في سجون الكيان الخليفي ، بعد تفشي جائحة كرونا وفيروس كرونا الهندي المتحور، وتطالب شعب البحرين وأهالي المدن والبلدات،وكذلك أهالي وعوائل المعتقلين في جميع مناطق البحرين بالإستمرار في الوقفات التضامنية والمطالبة بإطلاق سراح جميع السجناء دون قيد أو شرط.
إن الطاغية حمد ديكتاتور البحرين وولي عهده الطاغية الأصغر سلمان بحر لا زالوا يمعنون ظلما وجوراً وإستكباراً في الأرض ويصرون على تغييب السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي وقادة ورموز الثورة ، من أجل المساومة عليهم في أي تسوية سياسية قادمة ، غير مكترثين ولا آبهين بالظروف الصحية والصعبة والخطيرة التي يعاني منها المعتقلين داخل أقبية سجونهم ، فهم مع جلاديهم يريدون تصفية السجناء بالموت البطيء عبر تفشي فيروس كرونا بين المعتقلين والقادة الرموز، وهذا هو عينه مصداق الإستكبار في الأرض والمكر السييء ، ولن يحيق المكر السييء إلا بأهله ، فإن آل خليفة سيرون مكر الله فيهم بهلاكهم وهلاك ملكهم كما أهلك الله قاصم الجبارين وصريخ المستصرخين، الطغاة من الأولين والآخرين، فإنه قادر جلت عظمته على هلاكهم ، فهو الذي يهلك ملوكاً ويستبدل آخرين ، وهذه هي سنة الله في الظالمين.
لقد خرجت الكثير من القرى والبلدات والمدن في البحرين في وقفات تضامنية ، منها بلدة الدراز وكرزكان والنويدرات وأهالي بلدات مثلث الصمود وقرية الهملة مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والقادة الرموز، ومطالبين بإطلاق سراح أسامة التميمي النائب السابق في المجلس الوطني الصوري.
نعم ستظل جماهير شعب البحرين وعوائل المعتقلين تطالب بإطلاق سراح السجناء والذين يبلغ عددهم قرابة 5 آلاف معتقل تعرض الكثير منهم الى المرض والإستشهاد ، بسبب فيروس كرونا المستجد ، والذين يلاقون إهانات وعذابات حاطة بالكرامة الإنسانية من قبل سجانيهم وجلاديهم ، ولا يتلقون العلاج اللازم ، وهناك إهمال متعمد ومقصود من قبل أزلام الكيان الخليفي الغازي والمحتل،ومن قبل إدارة السجون من أجل تصفية سجناء البحرين بالموت البطيء ، وهذا ما أعلن عنه القيادي البارز في ثورة 14 فبراير الحاج حسن مشيمع من داخل سجنه.
كما أن هناك قلق كبير يساور شعب البحرين وعائلة النائب أسامة التميمي على مصيره وحياته، بعد إعتقاله من داخل المستشفى ، ولا يعلم مصيره ، وهل تريد السلطة الخليفية عبر جلاديها ومرتزقتها تصفيته لأنه قال كلمة الحق أمام سلطان جائر ، ودافع عن مطالب شعب البحرين ، وشارك الجماهير في المظاهرات والمسيرات وشارك في تشييع جنائز الشهداء وكان دائما الى جانب عوائلهم وعوائل السجناء ، وهو الذي أحرق العلم الإسرائيلي داخل مجلس النواب ودافع عن القضية الفلسطينية ، وأخيراً رفع الصوت عالياً بأنه قد تعرض الى عملية تسمم بحقنه بإبرة أدت الى تدهور وضعه الصحي وإصابته بجلطة في الدماغ وأنواع السرطانات والفشل الكلوي وفشل في أداء الكبد ، وهذه هي من جرائم الأجهزة الأمنية البعثية الصدامية التي أستجلبت بعد سقوط صنم بغداد الى البحرين في جهاز الأمن العام الخليفي.
وأخيراً فإن شعبنا البحراني الأبي وثوار 14 فبراير وقادة ورموز الثورة لن يستسلموا لضغوط حكم القبيلة الغازية والمحتلة وسيضلون متمسكين بالثوابت الوطنية والسياسية ومطالب ثورة 14 فبراير، ولن يقبلوا بالمساومات السياسية ، كما حدث مع القادة ورموز ثورة التسعينات داخل السجن ، فالشعب والقادة الرموز لن يلدغوا من جحر مرتين ، وقضية ميثاق الخطيئة الأول وما جرى على شعب البحرين من حكم البحرين في ظل ملكية شمولية مطلقة لا زال عالق في أذهاب الرموز وشعب البحرين وشباب الثورة ، وإن الخيار الأول والوحيد والأخير أمام شعب البحرين هو رحيل الكيان الخليفي عن البحرين ومحاكمة طاغية البحرين وولي عهده وأزلامه ومرتزقته في محاكم ثورية ، وفي محاكم جنائية دولية على ما إرتكبوه من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ، وتغيير واضح في التركيبة السكانية عبر سياسة التجنيس السياسي التي جنس خلالها مئات الآلاف من مختلف الجنسيات الهندي والباكستانية والبعثيين الصداميين والأردن ومصر والسودان وبنغلادش ، بالإضافة الى إمعانهم في سياسة الفصل العنصري للأغلبية السكانية الشيعية ، من أبناء البلد الأصليين ، كما أن شعب البحرين أصبح يطالب بحقه في تقرير مصيره ، ولن يقبل بأنصاف الحلول أو التسويات السياسية الجوفاء مع كيان خليفي مارق ، إتخذ من الصهاينة وأمريكا وبريطانيا أرباباً له من دون الله ، وجعل أرض البحرين مرتعاً للصهاينة والمخابرات الإسرائيلية الموساد ، ووقف في مواجهة محور المقاومة وشارك في إبادة الشعب اليمني مع تحالف العدوان.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
3 يوليو 2021م