على هامش زيارتة لحدود دوغارون وتفقده الوحدات العملياتية المتمركزة فيها
قائد القوة البرية لحرس الثورة: الأمن والاستقرار سائد في جميع حدود البلاد
تنا
قال قائد القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية، أن حدود البلاد لا تعاني أية مشاكل من الناحية الأمنية، وأن الأمن والاستقرار يسود كل الحدود الشرقية المشتركة بين إيران وأفغانستان .
شارک :
في مقابلة مع مراسل إرنا اليوم الأحد على هامش زيارتة لحدود دوغارون وتفقده الوحدات العملياتية المتمركزة على هذا المعبر البري، اوضح العميد محمد باكبور : نظرا للاحداث الاخيرة في افغانستان فأن هذه الزيارة تأتي لتفقد وتقييم قوة وجاهزية القوات المسلحة المتمركزة في هذا المعبر الحدودي .
واكد العميد باكبور على عدم وقوع اية أحداث خاصة على حدود إيران مع هذا افغانستان وان الأمن والاستقرار سائد بشكل كامل على جميع الحدود الشرقية مع أفغانستان.
واشار الى احتمال تسلل بعض الاشرار وعصابات التهريب الى داخل الاراضي الإيرانية بسبب الاحداث والصراعات في أفغانستان خلال الايام الماضية، مؤكدا على تصدي القوات الايرانية المستقرة على الحدود الشرقية لها.
وأشار العميد باكبور الى ان كل حدود البلاد تتمتع بمستوى عالٍ من المراقبة الاستخباراتية وأي خطوة تهدف إلى زعزعة الأمن في إيران الإسلامية والمناطق المحيطة بها سيتبعها رد حاسم من القوات المسلحة.
واضاف إن القوات المسلحة المتمركزة في حدود البلاد يقظة وتتمتع بالجاهزية والقوة ولن تسمح بالحاق ادنى ضرر بالبلاد.
والتقى قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإسلامي ببعض علماء السنة في مدينة تايباد وحدود دوغارون اليوم.
كما زار العميد باكبور نقطة الصفر الحدودية بين إيران وأفغانستان ومعبر دوغارون البري.
تقع حدود دوغارون على بعد 18 كم من مدينة تايباد.
وسقط معبر إسلام- قلعة عند نقطة الصفر على حدود ولاية هرات الأفغانية مع حدود دوغارون في إيران بأيدي حركة طالبان في 8 تموز / يوليو.
تشترك إيران في أكثر من 900 كيلومتر من الحدود مع أفغانستان، حيث تتاخم ولايات هرات وفراه ونيمروز، محافظات خراسان الرضوية وخراسان الجنوبية وسيستان وبلوشستان.