تاريخ النشر2021 14 July ساعة 12:29
رقم : 511554
في ذكرى الرابع عشر من تموز عام ألفين وستة

الرابع عشر من تموز 2006...ضرب البارجة ساعر 5 اولى مفاجآت حرب تموز

تنا
اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن احتراق بارجة ساعر5 في عرض البحر مساء الجمعة في الرابع عشر من تموز عام ألفين وستة
الرابع عشر من تموز 2006...ضرب البارجة ساعر 5 اولى مفاجآت حرب تموز
حينها شخصت الأنظار نحو شواطئ بيروت لمشاهدة أولى المفاجآت التي جهزتها المقاومة للعدو.
إنها البارجة الحربية الإسرائلية "ساعر 5" تتلقى ضربة قاتلة بصاروخ موجه أخرجها من الخدمة العسكرية وأدخل بذلك الجيش الصهيوني في دوامة العدوان الذي بدأه على لبنان.

في البحر كانت أولى المعادلات المفروضة من المقاومة خلال هذه الحرب ما نزل كالصاعقة على القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الصهاينة الذين أصيبوا بالذهول مما لم يكن متوقعاً في مخيلتهم في يوم من الأيام..

مفاجأة كبيرة تميزت بطريقة الإعلان عنها مباشرة على الهواء يتحدث عن أهميتها لإذاعتنا الخبير في الشؤون "الإسرائيلية" عباس إسماعيل الذي لفت الى ان اهمية الحدث تمكن في انه كان خارجا عن السياق والمتوقع، اما الاهمية الثانية فتكمن في كيفية اعلانها بالشكل حيث ان اعلان السيد نصر الله عن هذه العملية على الهواء مباشرة وببث حي كان له اهمية كبيرة جدا حيث كان التلفزيون "الاسرائيلي" في بث مباشر كذلك على الهواء .

ولفت اسماعيل الى ان التحقيقات الصهيونية اظهرت لاحقا ان الصهاينة لم يتوقعوا امتلاك حزب الله هذا النوع من السلاح حيث ان السفينة الصهيونية لم تكن قد اتخذت الاحتياطات والاجراءات الواجب اتخاذها لاعتقادها بانها خارج مرمى سلاح حزب الله .

وعن حجم الضربة التي تلقاها العدو في ذلك اليوم يضيف إسماعيل موضحا ان " هذه الضربة الى جانب انها حفرت عميقا في الوعي الاسرائيلي الا انها كانت ضربة قاسية للترسانة الصهيونية حيث ان السفينة المولجة بمهام منع اطلاق صواريخ او القيام باي مهام هجومية تم إستهدافها، فكانت الضربة غير مسبوقة في تاريخ البحرية الصهيونية".

وشدد اسماعيل على ان الاهمية الكبرى للعملية كان في ابتعاد السلاح البحري الصهيوني عن مدى نيران حزب الله وخروج هذه السفينة عن الخدمة لفترة معينة ما اثر في اداء سلاح البحر "الاسرائيلي" وعلى صورته لفترة طويلة .
على أن استهداف البارجة "ساعر" لم يكن الإنجاز الوحيد للبنان ومقاومته خلال عدوان تموز إنما كان فاتحة المفاجآت التي مهدت للإنتصار الكبير في الرابع عشر من آب عام ألفين وستة.


/110
https://taghribnews.com/vdcam6nmy49n6m1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز