طالبان : كابول وواشنطن قبلتا باتفاقية تنص على نظام إسلامي جديد
تنا
بعد الغارات الأميركية على مواقع في أفغانستان، واتصال الرئيس الأميركي بالرئيس الأفغاني، المتحدث باسم حركة "طالبان" يؤكد للميادين أن "الاحتلال يقف مع إدارة كابول التي جاء بها والغارات دعم لها".
شارک :
قال المتحدث باسم حركة "طالبان" محمد نعيم مساء السبت، إن "واشنطن وكابول قبلتا باتفاقية تنص على نظام إسلامي جديد".
وشدد نعيم في حديث للميادين، على أن "النظام الأفغاني يجب أن يكون إسلامياً، أما كيف فهو متروك للحوار".
المتحدث باسم "طالبان" للميادين: الغارات الأميركية لا تغير شيئاً وتمثل دعماً لإدارة كابل
وتناول المتحدث باسم "طالبان" الغارات الأميركية، واعتبر أنها "انتهاك صريح للاتفاقيات المبرمة معنا"، مؤكداً أنها "لا تغير شيئاً وتمثل دعماً لإدارة كابول".
واعتبر أن "الاحتلال يقف مع إدارة كابول التي جاء بها والغارات دعم لها"، مشيراً إلى أنه "منذ البداية نرى أن الحل الأمثل يأتي من خلال الحوار".
وتساءل المتحدث باسم "طالبان" قائلاً: "اتفقنا على خطة في الدوحة، فكيف نمضي إذا لم يتم الالتزام بها؟".
وإذ أشار إلى أنه "ليس ثمة تصعيد في العمليات والمناطق انضمت طوعية إلى طالبان"، أكد قائلاً: "لدنيا علاقات واتصالات مع دول العالم والمنطقة وخاصة دول الجوار".
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة "طالبان" إن حكومة أشرف غني تتحمل مسؤولية أي تحول عسكري في أفغانستان.
واعتبرت الحركة أنّ الغارات الأميركية على "مواقع بهلمند وقندهار نقض للاتفاق مع واشنطن"، معتبرةً أنها "لن تمرّ بلا عواقب".
في السياق، أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الأفغاني أشرف غني أن "واشنطن ستواصل دعم الحكومة الأفغانية".
يأتي ذلك، في الوقت الذي هذه التطورات مع إعلان الجيش الأميركي أنه أنجز انسحابه من أفغانستان بنسبة "أكثر من 90%"، بحيث وعدت واشنطن باكتمال انسحابها في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وليل الجمعة، فرضت الحكومة الأفغانية حظر تجول، في 31 ولاية من ولايات البلاد البالغ عددها 34، ونشرت المئات من جنودها على الحدود مع باكستان، وذلك للحد من "العنف المتصاعد" جراء هجوم حركة "طالبان" في الأشهر الأخيرة، كما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، وذلك بعد "تأكيدحركة طالبان سيطرة عناصرها على معابر حدودية رئيسية للبلاد، وعشرات المقاطعات، وتطويق العديد من عواصم الولايات"، منذ أوائل أيار/مايو الماضي.