القتال لا يجوز إلا أن يكون مع العدو الإسرائيلي فقط
تنا – دمشق
قال الشيخ "أحمد الصياصنة" خطيب ومدرس الجامع العمري في درعا بعد أن سلم نفسه للسلطات المختصة مستفيدا من المهلة التي حددتها وزارة الداخلية أن القتال لا يجوز إلا أن يكون مع العدو الإسرائيلي فقط.
شارک :
ونقلا عن الصياصنة خلال مقابلة مع التلفزيون السوري انه أدرك متأخرا أن هناك مؤامرة ودعوات لسفك الدماء في سورية وما أدلى به من تصريحات لقنوات خارجية جاء قبل علمه بوجود السلاح والمسلحين وعندما تحرى الأمر تغير الموقف وهو أخطأ كما أنه يشجب دعوات التحريض على الفتنة وترويع الآمنين.. والذين استمروا بالتظاهر مخربون وهدفهم إيصال البلاد إلى المجهول وهم مرتبطون بأجندة خارجية تعمل وتخطط لتخريب البلاد. وحول اتهامه من قبل البعض بالخيانة عندما طلب التهدئة من الناس وخاصة بعد زيارته مع وفد درعا للسيد الرئيس مدعين أنه فاوض السلطة باسمهم دون تكليف منهم فهل فعلوا ذلك لأنه كان يحرض على التظاهر طوال الوقت ثم فاجأ الناس بطلب التهدئة قال الصياصنة أنا لم أفاجئهم بطلب التهدئة لأنني كنت أطالب بالتهدئة لأسبوعين أو ثلاثة قبل زيارتي للسيد الرئيس.. وقضية المقبرة عندما قلت لهم اذهبوا إلى المقبرة ولا تذهبوا إلى المحطة كان هذا قبل زيارتنا إلى السيد الرئيس فهم يعرفون أنني أطلب التهدئة والكثيرون منهم قالوا أنت يا شيخ أحمد صمام الأمان في هذا البلد وأنا ما كنت أدعو إلى التظاهر وبعد الزيارة دعوت إلى التهدئة بل كنت أدعو إلى التهدئة قبل الزيارة وبعد الزيارة ولولا دعوتي للتهدئة ما ذهبت للقاء المسؤولين وحاولت أن أدفع الشر بقدر ما أستطيع. وحول قناعاته بعد استمرار أعمال التخريب والفتنة والتظاهر قال الصياصنة إن هؤلاء مخربون لأنهم لم يستمعوا إلى صوت العقل ولم يستمعوا إلى صوت المنطق وكأنهم يريدون تحقيق شيء معين أو تحقيق أهداف معينة تخريبية هدفها إيصال البلد إلى المجهول وهذا ما كنت أقوله دائما ونحن الآن نمشي ونسير إلى المجهول والمجهول لا يعلمه إلا الله. وحول إدلائه بتصاريح على بعض الفضائيات نفى خلالها وجود مسلحين في درعا وتحميله السلطات الأمنية المسؤولية عما يحصل واتهامه الإعلام السوري بالكذب قال الصياصنة نعم أنا قلت هذا الكلام قبل أن يكون لدي علم بأن هناك سلاحا وأن هناك مسلحين ولكن عندما علمت بالأمر وحقيقة الأمر تغير الموقف ووضعت الحق على الدولة قبل أن أتبين أن هناك عصابات مسلحة تعيث فسادا في المحافظات. وحول تصريحاته لإذاعة مونت كارلو والتي قال فيها إن الحرية تؤخذ ولا تعطى وإنها بحاجة إلى تعب ودم وما إذا كانت تعتبر تحريضا على إراقة الدماء قال الصياصنة ما كان في نيتي التحريض وإنما كنت منفعلا ومنزعجا فقلت هذا نتيجة الانفعال والإنسان خطاء وكلكم خطاء وخير الخطائين التوابون وأنا أقول إن الاقتتال خيانة وقتال العدو شرف والقتال لا يجوز إلا أن يكون مع العدو الإسرائيلي فقط أما نحن أبناء البلد الواحد لا يجوز لنا أن نقتتل فيما بيننا لأن هذه فتنة والفتنة نهى عنها الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم يقول الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. وحول الفتنة والمؤامرة وماذا يقول للشباب قال الصياصنة إنها فتنة والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها هكذا قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والرسول كان يستعيذ من الفتن ما ظهر منها وما بطن ولذلك نحن ضد الفتنة لأنها لا تخدم البلد ولا تخدم أحدا وإنما هي تخدم العدو الإسرائيلي وأمريكا وهذا العدو يتربص بنا ويريد أن يقضي علينا وعلى وجودنا ويريد أن يضعفنا ويقسمنا ويجزئنا وهذا أمر لا نرضاه أبدا وأقول لشبابنا تعقلوا وكونوا منطقيين وحضاريين واتقوا الله في هذا البلد وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق سورية وأن يبارك في شعبها وأن يسدد خطاها وأن يعيد شبابها إلى حظيرة الحق والعدل والرشاد.
اولا اعتقد انه لا يجب علينا ان ندعوه بالشيخ
لان الشيخ يجب ان يكون متمتعا بالسماحة والعلم والاخلاق العالية والايمان كمرتبة اولى و رئيسية
كما ان الحقد والضغينة لايجتمعان والأيمان في قلب واح
لان كل عاطفة تحمل في تضاعيفها بذور العاطفة المناقضة لها
اي ان الذي يحب الخير لابد له من ان يكره الشر
والصياصنة قام بالتحريض المذهبي والطائفي في بداية الامر واتهم افراد الامن السوري بالصهينة
وقام بخيانة السيد الرئيس بعد جلوسه معه
ومن ثم ذهب واختفا بين ضلوع المخربين ووووو الخ
واليوم عاد ليقوم بالكذب من جديد وهذا الشيئ مرفوض تماما في الاسلام (اذا كان مسلما) وليبرر بعذر اقبح من ذنب وبقدر كبير من في الغباء