العلامة الصالح : آل خليفة والغرب يعادون الإسلام و الشعائر الحسينية
تنا
أکد نائب أمین عام جمعية العمل الإسلامي في البحرين الشیخ عبدالله الصالح أن شعب البحرين لا يمكن أن يتنازل عن عقيدته وشعائره لمجرد أن ذلك لا يعجب آل خليفة أو الغربيين.
شارک :
وفي حدیثه لوکالة أنباء "فارس" ردا على سؤال حول منع السلطات البحرينية للمواطنين من اقامة مجالس العزاء الحسیني واعتداءاتها علی المظاهر العاشورائیة قال العلامة الصالح: مع الاسف الشديد ان آل خليفة والغرب يعادون الإسلام ويعادون الشعائر وكل ما يدفع للأخلاق والفضيلة وبناء الإنسان القويم الفاضل، ولذلك هم يحاربون الشعائر التي تربي الإنسان المؤمن ، والتي ترسخ الإيمان والعمل الصالح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذلك من الطبيعي انهم لا يؤيدون هذه المجالس فضلا عن أنهم يروجون للمنكر والأفعال المنكرة باسم الحرية، بينما الدين والتدين والفضيلة والأخلاق الحميدة لا يتحدثون عنها، رغم أنها حرية شخصية وحرية معتقد وحرية ممارسة رأي واعتقاد كما يصنفونها، لكنهم لا يقفون مع ذلك التصنيف بل بالعكس يساندون آل خليفة في هذه الإجراءات، وإن سراً لكي لا تنفضح ممارساتهم المنافقة أمام الرأي العام المحلي والعالمي.
وحول دور الدول الغربية التي تدعم النظام في البحرين وهي تدعي حمایة الدیمقراطية قال: ان شعب البحرين لا يمكن أن يتنازل عن عقيدته وشعائره لمجرد أن ذلك لا يعجب آل خليفة أو الغربيين، بل أن آل خليفة والغربيين - على حدٍ سواء - يعلمون علم اليقين - وعبر التجربة - أن شعب البحرين لا يمكن أن يتنازل لهم سواء رضوا بذلك أم لم يرضوا، والتاريخ شاهد على ذلك.
يذكر ان النظام البحريني كرس سياسة الاضطهاد الديني في البلاد ضد المواطنين الشيعة على خلفيّة إحياء مراسم عاشوراء.
واستدعت السلطات الأمنيّة عشرات المواطنين من أهالي مدينة حمد إلى مركز دوار 17 للتحقيق، على خلفيّة مشاركتهم في إحياء مراسم عاشوراء.
وتمّ رصد استنفار مركبات عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة التابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة، على مشارف البلدات التي تقوم بإحياء مراسم عاشوراء .