رابطة مدرسي الحوزة العلمية تندد بالهجوم الارهابي في قندوز

واكد البيان، بان كافة الجرائم التي تستهدف البلدان الاسلامية متجذرة في مخططات الكيان الصهيوني ومؤامراته الرامية لزعزعة الاستقرار وبث الفوضى وخدمة المصالح الامريكية.

واضاف البيان، بان التفجير الارهابي الذي حدث مطلع شهر ربيع الاول وعلى اعتاب الذكرى السنوية لمولد رسول الرحمة محمد بن عبد الله (ص) مستهدفا المصلين الشيعة في مسجد سيداباد والذي اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من ابناء الشعب الافغاني، فطر قلوب احرار العالم جميعا.

وشدد البيان الصادر عن رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة، بأن الذين يقفون وراء هكذا عدوان يستهدف المدنيين الابرياء والعزل، بعيدون كل البعد عن مبادئ الانسانية ولا تحدّهم اي قيود في مواصلة هذه المجازر الوحشية.

ولفت، بان الجماعات التكفيرية التي انتقلت الى اسيا الوسطى بدعم الاجهزة الامنية والاستخبارية التابعة للاستكبار، تنامت كالفيروسات في افغانستان وهي متواصلة في ارتكاب مجازرها خدمة لمصالح امريكا والكيان الصهيوني.

وعزّت رابطة مدرسي الحوزة العلمية (الاسلامية) في قم المقدسة بهذا المصاب المؤلم، عامة الشعب الافغاني المقاوم والمظلوم ولاسيما العلماء المجاهدين والشرفاء؛ وطالبت باصدار بيانات ادانة واسعة على صعيد المجتمع الدولي ضد التفجير الارهابي بمدينة قندوز وانزال اشد العقوبات على الضالعين فيه.

وأعلنت جماعة "داعش" الارهابية على حسابها في موقع تليجرام، مسؤوليتها عن الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجد سيد آباد بولاية قندوز في أفغانستان، وادى الى استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة 200 آخرين.

وقد وقع الإنفجار بعد ظهر الجمعة، عندما كان المصلون يؤدون صلاة الجمعة داخل المسجد؛ و ورد ان الارهابي الذي نفذ الهجوم كان يحمل حزاماً ناسفاً وفجر نفسه وسط المصلين من اتباع مذهب آل البيت (ع).

/110