دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الذي حصل تحالفه السياسي على أكبر عدد من مقاعد البرلمان العراقي، الأحد، إلى تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، لتحقيق الإصلاح في البلاد، بالتزامن مع وقوع هجمات في المقدادية والمنطقة الخضراء.
شارک :
وشدد الصدر على ضرورة أن يكون في البرلمان "جهتان، أولى موالاة وهي التي تشكل الحكومة وتأخذ على عاتقها الإصلاحات بمستوياتها كافة".
وأما الجهة الثانية وفقا للصدر فهي "معارضة، ويكون توافقهم استشارة ملزمة للأولى من دون تهميش، على أن يكون ذلك ضمن أسس الديمقراطية".
ومنذ عام 2005، شهد العراق تشكيل 7 حكومات، اعتمد فيها نظام الشراكة بين المكونات الرئيسة الثلاث (السُنة والشيعة والأكراد).
وجرت انتخابات برلمانية بالعراق في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ووفق نتائجها الأولية جاءت "الكتلة الصدرية" التابعة لمقتدى الصدر في صدارة الفائزين بـ 73 مقعدا من أصل 329، في حين حصلت كتلة "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي (سُني) على 38 مقعدا.
وفي المرتبة الثالثة حلت كتلة "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بـ34 مقعدا .