خلال ملتقى "الحوار بين الاديان في سياق السلام والتفاهم"
صمدزاده : ايران تنتهج سياسة التقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية
تنا
قال السفير الايراني لدى جمهورية كازاخستان "مجيد صمد زادة" : ان العالم اليوم، بحاجة الى التسامح والحوار والتماسك.
شارک :
جاء ذلك خلال كلمة "صمد زادة"، بملتقى "الحوار بين الاديان في سياق السلام والتفاهم"، الذي عقد يوم الثلاثاء عبر الفضاء الافتراضي.
ونوّه السفير الايراني، بالتعايش السلمي السائد بين الاقوام واتباع الديانات والمذاهب المختلفة داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مضيفا ان المواطنين من اتباع الديانات السماوية لديهم نواب في مجلس الشورى الاسلامي.
واكد صمد زادة، ان ايران تنتهج سياسة التقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية، وانطلاقا من هذه الرؤية يتم احياء "اسبوع الوحدة الاسلامية" واقامة الملتقيات والمؤتمرات الدولية الوحدوية، سنويا في البلاد.
السفير الايراني في نورسلطان، لفت على الصعيد نفسه بتاسيس "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية" وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية "اية الله العظمى السيد علي الخامنئي" الهادفة الى تعزيز الوحدة والتقريب بين المسلمين.
وعن الوضع الراهن في افغانستان، قال : ان مايجري اليوم في هذا البلد، يشير الى الدور المخرب للقوى التدخلية التي تسعى الى تحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية في هذا البلد، وايضا العصبية وعدم التسامح الذي ضاعف من اضطهاد الشعب الافغاني.