أكَّد العلامة" السيِّد علي فضل الله" خلال استقباله أمين عام اتّحاد الرّوابط المسيحيَّة ورئيس الرّابطة السّريانيَّة حبيب فرام،" أنَّ مشكلتنا تتمثَّل في أنَّنا نعيش في مرحلة العشائريَّات الدّينيَّة التي يبعد فيها الدّين عن عمق الأحداث وان أقحم في واجهتها " ,معتبرا ان الذي يفرض عقليّته وذهنيّته في الواقع هو التعصّب والخرافة,واضاف ان الرموز الدّينيّة جرى العمل و لا زال يجري لإبعادها عن روح الدّين، لتبقى مجرّد عناوين يُمنع المضمون الدّينيّ من أن يتحرّك من خلالها.
وشدَّد السيد فضل الله على أهميَّة أن يتعاون الجميع في لبنان على أساس احترام العناوين الدّينيّة في مضامينها القيميّة، ليُصار إلى احترام الإنسان أيضاً على أساس كفاءاته وإمكاناته، لا على أساس انتماءاته المذهبيّة والطّائفيّة وما إلى ذلك.

من جانب اخر استقبل السيد فضل الله المعاون الأوّل للأمين العام لمجلس الوزراء العراقيّ د. أحمد الزّبيدي ,حيث شدد سماحته على أهميّة اجتماع كلمة الشّعب العراقيّ لمنع التّمديد لقوّات الاحتلال الأمريكي، مؤكّداً على العراقيين أن يرفضوا الاحتلال المقنّع، كما واجهوا الاحتلال المعلن.