إستياء شعبي على ترشيح حفتر وسيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية

وسائل إعلام صهيونية كانت قد كشفت في وقتٍ سابق أنّ صدام حفتر نجل المشير المتقاعد زار الكيان الإسرائيلي حاملاً رسالة يطلب فيها مساعدة سياسية وعسكرية إسرائيلية، مقابل تعهده بإقامة علاقات دبلوماسية مستقبلية بين الكيان المحتل وليبيا.

ويأتي ترشح حفتر للإنتخابات الرئاسية الليبية بعد يوم من تقديم نجل الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي؛ سيف الإسلام أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية والتي قد تشهد أيضاً ترشح كل من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب وفتحي باشاغا وزير الداخلية السابق.

ترشح حفتر وسيف الإسلام للإنتخابات الرئاسية في ليبيا أثار غضباً كبيراً لدى الشعب الليبي الذي خرج إلى الشارع وعبر عن رفضه لهما متهماً إياهما بإرتكاب جرائم وإنتهاكاته إنسانية بحق الشعب الليبي.

ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات المرتقبة في إنهاء صراع مسلح عاناه لسنوات البلد الغني بالنفط، وفي طي صفحة عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام ألفين وأحد عشر وتُنهي الانقسامات والنزاعات بين معسكرين متنافسين.

والجمعة هدد المشاركون في مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا في بيانهم الختامي بفرض عقوبات على الأفراد الذين "سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض الانتخابات المقررة في ليبيا سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها.

وقبل أسبوع أعلن رئيس مفوضية الانتخابات عماد السائح أن الانتخابات الرئاسية ستجرى على جولتين، موضحاً أن الأولى ستجري في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول القادم بينما الثانية ستتزامن مع الانتخابات البرلمانية بعد شهر وفق القانون.