الدكتور العبودي يفند تقرير بلاسخارت الذي قدمته للأمم المتحدة حول نزاهة الانتخابات العراقية

ردا على تصريح الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بلاسخارت الثلاثاء ٢٣ ديسمبر تشرين الثاني ٢٠٢١م والذي ادعت فيه ظلما وبهتانا بصحة الانتخابات البرلمانية التي تم إجرائها في العراق وان الاتهامات بالتزوير لا أساس لها من الصحة فقد صرح الدكتور جواد فاهم نجم العبودي (الحاج أبوصادق) نائب الأمين العام لحركة الدعوة الإسلامية جناح الشهيد عز الدين سليم (الحاج أبوياسين) مفندا تصريحاتها قائلا بأن خطاب بلاسخارت مردود جملة وتفصيلا وبالأدلة والبراهين الدامغة وهي:

أولا : أن مجريات العملية الانتخابية ومنذ الدقائق الأولى لعملية الاقتراع شابها الغبار والغموض وذلك بتعطيل بعض أجهزة التصويت في صناديق الانتخابات ثم مطالبة الناخبين بجلب مستمسكات أخرى غير بطاقة الناخب وعدم اظهار بصمة الإبهام لكبار السن من الناخبين وعدم السماح لدخول اجهزة الجوال الى مراكز الاقتراع مما أربك الناخب للجهة التي يسلم لها هاتف النقال مما أدى إلى عودة الناخبين إلى بيوتهم دون القيام بالتصويت.

ثانيا : أن بقاء صناديق الاقتراع مفتوحة ولمدة ساعتين .. من الساعة السادسة مساء وهو موعد اغلاق الصناديق إلى الساعة الثامنة مساء جعلها عرضة للتزوير.

ثالثا : أن وجود البصمات المتكررة على بودرات سجل الناخبين الا يدل ذلك على تزوير الانتخابات؟!!

رابعا : أن خسارة الفائزين وفوز الخاسرين بعد فرز (خمسة بالمائة) من عدد الصناديق الا يدل كل ذلك يا سيدة بلاسخارت على تزوير الانتخابات وان التقرير الذي تم تقديمه من قبلك إلى الأمين العام للأمم المتحدة والذي والذي كنتي تهدفين من تقديمه إلى التضليل الواضح والدامغ بنزاهة الانتخابات بينما كان الأجدر بك أن ترفعي تقريرا ناضجا ومصحوبا بالأدلة الصحيحة والشفافة وكشف الحقائق وكنتي أنتي مؤتمنة بنقل الحقيقة إلى الأمم المتحدة ثم تدعين كذبا وزورا وبهتانا بأنه سوف يصبح هنالك انسداد سياسي. نعم سوف يصبح هناك انسداد سياسي بسبب التقرير المغلوط الذي تم تقديمه من قبلك .
ولذلك وبعد كل الأدلة التي تم ذكرها فإننا نعلن وقوفنا وبقوة مع المطالبين بإرجاع حقهم وبكل شفافية كما ونطالب ونؤكد مرة أخرى بضرورة إعادة العد والفرز اليدوي لكل صناديق الاقتراع.

/110