استئناف المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران في فيينا
تنا
تستأنف في العاصمة النمساوية فيينا، الاثنين، المفاوضات حول إحياء الصفقة الخاصة بالبرنامج الإيراني النووي المبرمة عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.
شارک :
وقالت الخارجية الإيرانية إن لقاء ثلاثيا جمع الوفد الإيراني المفاوض برئاسة علي باقري مساعد وزير الخارجية الإيرانية بالوفدين الروسي والصيني، وذلك قبيل انطلاق الجولة السابعة من المفاوضات.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن باقري التقى كذلك إنريكي مورا مساعد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، مؤكدا ان هدف طهران من المشاركة في محادثات فيينا هو رفع العقوبات عن البلاد بشكل كامل وعملي، وتمّكن إيران من الاستفادة من الطاقة النووية السلمية وفقا لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف أن الغرب لا يسعى للوصول إلى اتفاق بل يريد الحصول على امتيازات من إيران، مؤكدا أن بلاده لا تخضع للتهديد العسكري ولا للعقوبات، وينبغي عدم تكرار أخطاء الماضي.
وشدد باقري على أن المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق محكم لن تفيد أحدا، مشيرا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن الدول الغربية ستفرض ضغوطا على إيران لتقدم امتيازات في شؤون غير مرتبطة بالملف النووي.
ويستضيف فندق "كوبورغ"، الموقع التقليدي للمفاوضات، اجتماعا على مستوى المدراء السياسيين للجنة المشتركة المعنية بخطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي، وذلك بعد أن جرت السبت والأحد مشاورات غير رسمية في إطار الاستعدادات لاستئناف العملية التفاوضية.
وستصبح الجولة الجديدة للمفاوضات السابعة من نوعها والأولى بعد تولي الرئيس الإيراني الحالي، إبراهيم رئيسي، منصبه في أغسطس 2021.
وعشية الجولة القادمة قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف: "لدينا تصميم إيجابي بمعنى أنه لا بد من بذل كل الجهود لإنجاز المفاوضات بنجاح، لأن البديل لهذا يتراوح بين السيئ إلى السيئ جدا".
وتابع: "الفرص للتوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة، أما يوم غد فمن المرجو بالدرجة الأولى الاستماع إلى موقف شركائنا الإيرانيين في الجولة السابعة".
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، السبت، إن بلاده وفرت كافة الظروف المناسبة للتوصل إلى اتفاق "جيد وسريع" إذا التزمت جميع الأطراف بتعهداتها.