اعتبر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أثناء تجواله في "معلم مليتا السياحي الجهادي": ان هذا المعلم يخلد أعمال المقاومة، وانه القلعة التي كانت من أركان القلاع العديدة في الجنوب،" التي قاوم سنوات عديدة منذ ١٩٨٢ وبعدها ومازال، وخلد مجد شعبه، وخلدت مقاومة مجد شعبها، وخلدت مجد أمتها، وكانت النموذج الحي والصلب لكل الشعوب العربية المجاروة، التي، وللاسف، لم تتذوق النصر النهائي حتى الآن".
أضاف: "كما قلنا في السابق سنلوي ذراع اسرائيل، سنلوي اليوم ذراع أميركا التي عادت إلينا بأيد مختلفة".
واعتبر "أن ما يحصل في سوريا، وأبعد في بعض الدول العربية، ما هو الا احداث تدل على ضرب الشعوب العربية وضرب الوحدة العربية، وكأنه يراد به الإنتقال من صراع عربي- إسرائيلي إلى صراع عربي- عربي"، وقال: "نحن قاومنا وإنتصرنا، ونتمى ذلك للأشقاء، ان يقاوموا ويثبتوا ويربحوا، ونحن عطلنا إنطلاقة هذه الحرب في لبنان، ولن نسمح بإنطلاق شرارة الحرب المذهبية من بيروت تجاه الوطن العربي، أو أن تنطلق أي شرارة من هذه الدول العربية بإتجاهنا".
أضاف: "نحن اليوم أقوياء جدا، حتى في صراعاتنا السياسية نتخطى الصعوبات، ولكن لن يكون في لبنان حرب أهلية، لا سنية ولا شيعية، ولا طائفية مسيحية - اسلامية، وصراعاتنا السياسية نستطيع أن نتخطاها، ولن يكون هناك حرب سنية- شيعية ".
أضاف: "ان ذاكرة المقاومين مشحونة بذكريات الوجع والألم لخسارة واستشهاد رفاقهم على هذه الأرض، وتعبهم المضني وخوفهم وتغلبهم على هذا الخوف. نحن نفتخر بانجازاتهم المسجلة لكل الشعب اللبناني، بتفاوت طبعا. ونفتخر بالذين دعموهم وسهروا عليهم من البعيد وصلوا لأجلهم".
وختاما تسلم عون، درعا تقديرية تتضمن بقايا قطع من مروحية "يسعور" الاسرائيلية التي أسقتطها المقاومة في وادي مريمين أثناء عدوان تموز ٢٠٠٦.