العلامة الصالح يحذر من ألاعيب الغرب : الأوضاع في المنطقة والعالم لا تسير إلى تهدئات..
تنا
حذر الشيخ عبدالله الصالح من ألاعيب الغرب ويقول: بالنسبة للأوضاع في البحرين والمنطقة وحتى الاتفاق النووي؛ الولايات المتحدة والغرب كذابون منافقون، ففي الوقت الذي تصدر مؤسساتهم - الحكومية والإعلامية - تقارير تدعي فيها الضغط على الحكومات الديكتاتورية ودعم الديمقراطية وحقوق الانسان والاستقرار في المنطقة يرى العالم بأجمعه خلاف ذلك، ففي البحرين؛ الدكتور السنگيس والإعتقالات المستمرة والتضييق المعيشي على المواطنين يكذب ذلك!!!
شارک :
#أمل_الشعب | الشيخ عبدالله الصالح: يحذر من ألاعيب الغرب ويقول: الأوضاع في المنطقة والعالم لا تسير إلى تهدئات..
بالنسبة للأوضاع في البحرين والمنطقة وحتى الاتفاق النووي؛ الولايات المتحدة والغرب كذابون منافقون، ففي الوقت الذي تصدر مؤسساتهم - الحكومية والإعلامية - تقارير تدعي فيها الضغط على الحكومات الديكتاتورية ودعم الديمقراطية وحقوق الانسان والاستقرار في المنطقة يرى العالم بأجمعه خلاف ذلك، ففي البحرين؛ الدكتور السنگيس والإعتقالات المستمرة والتضييق المعيشي على المواطنين يكذب ذلك!!!
وفي اليمن؛ تصعيد الهجمات الصاروخية على المدنيين العزل، والصمت على عمليات القتل الفظيع، وتزويد آل سعود وحلف العدوان بالأسلحة المتطورة الفتاكة يكذب ذلك!!
وفي ڤينا؛ تشاع أخبار وتقارير بإنجاز أكثر من ٧٠٪ من الاتفاق والواقع أن هناك خطة محكمة من الولايات المتحدة لعدم إنجاز أي شيء من هذا الاتفاق!!!
وفي بريطانيا إضراب الناشط علي مشيمع؛ نجل الرمز الوطني الاستاذ حسن مشيمع يكذب ذلك!!!
وفي فلسطين المحتلة دعم مشاريع غطرسة الكيان الصهيوني وعدوانه والتضييق على الشعب الفلسطيني المطالب بحقوقه المشروعة يكذب ذلك!!!
فإلى متى هذا النفاق؟!!!
الأوضاع في المنطقة والعالم لا تسير إلى تهدئآت، وكل التقارير التي توحي بغير ذلك هي لتكريس الأزمات القائمة وإلقاء المسئولية على أصحاب المطالب المشروعة المحقة لإدانتهم بدل إنصافهم..
- في البحرين على ضحايا السلطة وليس على آل خليفة المتغطرسين والمتجاوزين!!!
- في اليمن على شعب اليمن المظلوم وتبرئة آل سعود وحلفهم العدواني المجرم!!!
- وفي ڤينا، على الجمهورية الاسلامية وتبرئة الناكثين المخالفين للاتفاق النووي؛ الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين!!!
وهكذا - وبشكل واضح - المستكبرون في اصطفافهم ولم يغيروا شيئاً من عدوانهم واعتداءاتهم، والمستضعفون في أماكنهم يدفعون ثمن العدوان، والأجواء الإيجابية التي تشاع هي فقط لضبط إيقاع ردود أفعال المستضعفين والمتضامنين معهم من العالم فقط، حتى يُحكِم الإستكبار خططه في السيطرة والتحكم بمصائر الشعوب المستضعفة..