شهدت المغرب وقفات تحت شعار "الشعب يريد إسقاط التطبيع" جرت في ما يزيد عن 30 مدينة مغربية، في الذكرى الأولى لتطبيع العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي.
شارک :
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية فأن الوقفات جرت بالتزامن مع "الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق الثلاثي الذي استأنفت البلاد تطبيع العلاقات مع الكيان المحتل، وهو ما تلاه توقيع اتفاقيات التعاون العسكري".
وأشارت "هسبريس" إلى أن السلطات العامة قابلت هذه الوقفات التي نظمت يوم الأربعاء بالمنع، بحجة "حالة الطوارئ الصحية المعلنة، المرتبطة بتفشي جائحة كورونا".
ووصف عبد الصمد فتحي، منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، ونائب منسق "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، وصف ذكرى اتفاق استئناف التطبيع بـ "الذكرى السنوية المشؤومة للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، مشيرا إلى أن هذا الأمر دفع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إلى الدعوة إلى يوم وطني ضد التطبيع.
وقال عن الوقفات التي نظمت إن "ما يقرب من 40 مدينة خرجت استجابة للنداء، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإدانة لسياسة التطبيع، الذي هو تسونامي خرج عن كل الخطوط، وأخرج التطبيع من الإطار الطبيعي إلى إطار عهد حماية جديدة صهيونية".
واكد على ضرورة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني ، وان الوقفات والاحتجاجات ضد التطبيع ستستمر حتى اسقاطه .