سوريا بلد عربي شقيق و العدو الوحيد للبنان هو العدو الصهيوني
تنا - بيروت
دعت الجبهة الحكومة أن يتضمن بيانها الوزاري حق لبنان في المقاومة والدفاع عن نفسه وإلى حماية ظهر المقاومة وسلاحها وحقها في التصدي للعدوان الصهيوني الغادر.
شارک :
رحبت جبهة "العمل الاسلامي" بـ"تشكيل الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي"، متمنية لها النجاح والتوفيق في عملها لإنقاذ لبنان من عنق الزجاجة.
ودعت الجبهة بعد اجتماعها الحكومة أن يتضمن بيانها الوزاري حق لبنان في المقاومة والدفاع عن نفسه وإلى حماية ظهر المقاومة وسلاحها وحقها في التصدي للعدوان الصهيوني الغادر، لافتة الى موضوع الإتفاق مع المحكمة الدولية بإعتباره سيفا مسلطا" يهدف إلى زرع الفتنة وتدويل الأزمة وزعزعة الأمن والإستقرار، وطالبت الحكومة بإلغاء هذا الإتفاق وإعادة النظر بكل مندرجاته.
ولفتت الجبهة إلى أنّ "المطلوب من الحكومة العتيدة إيلاء الوضع المعيشي والأزمة الاقتصادية والاجتماعية الاهتمام اللازم والعمل على إيجاد حلول سريعة وفاعلة للنهوض بلبنان من جديد نحو الأفضل سّيما وأنّ المواطن اللبناني يئن من وطأة الأعباء في ظل الوضع المأزوم معيشياً واقتصادياً"، مطالبة الحكومة أن تتبنى مخارج حقيقة لحل الأزمات تلك ومنها قضية التنقيب عن النفط الذي في حال حصوله يخفّف الكثير الكثير من الضغوطات المتلاحقة.
وإستهجنت الجبهة موقف أحد نواب تيار المستقبل الداعي إلى إستقدام قوات دولية ونشرها على الحدود الشمالية بين لبنان وسوريا، ورأت فيه دعوة تحريضية وإنسلاخ واضح عن الأصول والمبادىء اللبنانية والوطنية العريقة سيما وأن الجيش اللبناني البطل يقوم بمهامه ويتحمل مسؤولياته كاملة ومن ناحية أخرى لأن سوريا هي بلد عربي شقيق وليس عدواً للبنان، بل العدو الوحيد للبنان واللبنانيين هو العدو الصهيوني الغاصب، مطالبة النائب المذكور وغيره ممن يحمل هذه الأفكار والتوجهات التراجع عم موقفه والإعتذار من الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة والإعتذار من سوريا.