افتتح معرض مسقط الدولي للكتاب السادس والعشرون و يستمر الى 5 مارس بمشاركة دار الكتاب والأدب الإيراني بعد توقف دام عام بسبب انتشار فيروس كورونا .
وأقيم حفل افتتاح هذا الحدث بشكل محدود وبحضور "ذي يزن بن هيثم آل سعيد"، ولي عهد عمان و مجموعة من السفراء والضيوف المحليين والأجانب لضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية ومنع انتشار فيروس كورونا.
أقيمت النسخة الأولى من معرض مسقط الدولي للكتاب في عام 1992، وشهد حتى الآن، مع افتتاح نسخته السادسة والعشرين، تطورا من حيث عدد الدول، وعدد الناشرين المشاركين، ومساحة العرض، والبرامج الثقافية، و استقبال الجمهور.
ويشارك في النسخة 26 من المعرض 715 مشاركا من دول مختلفة، منها إيران ومصر وسوريا ولبنان والعراق والسعودية والإمارات والأردن.
دار الكتب والأدب الإيرانية، التي كان لها حضور مستمر وفعال في الفترات السابقة من هذا الحدث، تشارك أيضا في هذه النسخة بجناج مساحة 27 مترا مربعا وفي شكل الجناح الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية وبمشاركة مباشرة من قبل ناشرين مثل مؤسسة "استان قدس رضوي" للبحوث الإسلامية، ودار الهدى الدولية ، ودار جمال للنشر، وبوستان كتاب ووكالة مينا الأدبية لتعرض أكثر من 200 عنوان كتاب عن الدين وادب المقاومة والدفاع المقدس، والأدب المعاصر والكلاسيكي، وأدب الأطفال والناشئة والإيرانيات والفن .
كما يعرض الجناح الوطني للجمهورية الإسلامية، الكتب التي نشرتها دار نشر الثورة الإسلامية باللغة العربية حول مواضيع مختلفة، والمأخوذة من نتاجات وأفكار قائد الثورة الاسلامية.
ومن الأنشطة الاخرى لدار الكتاب والأدب الايرانية في معرض مسقط الدولي للكتاب، التعريف بصناعة النشر في إيران، التعريف بمعرض طهران الدولي للكتاب، مشروع "المنحة" (دعم ترجمة ونشر الكتب الإيرانية في الأسواق العالمية) وأيضا إقامة برامج ثقافية بحضور الكاتب والباحث الإيراني محمد سوري.