إخماد الحريق في محطة زابوريجيا النووية والقوات الروسية تعلن السيطرة الكاملة عليها
تنا
محطة زابوروجيا للطاقة النووية تفيد بحدوث حريق اندلع على أراضيها، والسلطات الأوكرانية تؤكّد أن القوات الروسية سيطرت على محطة زابوريجيا وسط البلاد.
شارک :
أعلنت القيادة العسكرية الروسية، اليوم الجمعة، أنها سيطرت على محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة جنوبي أوكرانيا بشكل تام.
وجاء في بيان القيادة العسكرية أنَّ "القوات المسلحة الروسية استطاعت السيطرة على محطة زابوروجيا للطاقة النووية، وذلك بعد اشتباكات مع المسلحين في محيط المحطة النووية".
وأضاف البيان أن "المحطة النووية تحت السيطرة، وتقوم الفرق التشغيلية بعملها المعتاد فيها، وهي تحت حماية القوات المسلحة الروسية".
ونقل موفد الميادين إلى كييف عن عمدة زابوريجيا إشارته إلى عدم وقوع إصابات جراء الحريق الذي اندلع في المنطقة، ولفت موفد الميادين إلى أن السيطرة على زابوريجيا لها أهمية كبيرة بسبب قربها من ماريوبول ومحاور أخرى.
بالتوازي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المعدات الأساسية في محطة زابوريجيا لم تتأثر بالحريق الذي اندلع، وأنه لم يحدث تغيير في مستويات الإشعاع.
ونقلت الوكالة عن السلطات الأوكرانية أن المحطة الواقعة جنوب شرق البلاد تعرّضت للقصف خلال الليل، وأن حريقاً شبّ في المحطة لم يؤثر في المعدات الأساسية، وأن العاملين هنا يتخذون إجراءات لاحتواء الوضع، "ولم ترد تقارير عن تغيير في مستويات الإشعاع".
وأعلنت فرق الإطفاء الأوكرانية إخمادها الحريق الذي اندلع في مبنى تدريب مجاور لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية وسط أوكرانيا، فيما أكّدت السلطات الأوكرانية في وقت لاحق أن القوات الروسية سيطرت على محطة زابوريجيا وسط البلاد.
وأضافت الوكالة الدوليّة للطاقة الذرية أنَّ كييف لم ترصد "أي تغيرٍ" في مستوى الإشعاعات في المحطة الواقعة في وسط أوكرانيا، والأكبر على الإطلاق في أوروبا.
واندلع حريق في محطة زابوروجيا للطاقة النووية ليلة الجمعة، كما ذكرت الخدمة الصحافية للمحطة. وفي وقت لاحق، أوضحت الخدمة الصحفية لخدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا أن الحريق وقع في مبنى التدريب خارج المحطة، وتم فصل وحدة الطاقة الثالثة عن نظام الطاقة الموحد في محطة زابوروجيا للطاقة النووية في إنيرجودار.
يذكر أنّ محطة زابورجيا تعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث القدرة الإجمالية، وتقع في أنيرغودار. وتمّ بناء وحدات الطاقة الست من طراز "فيفر - 1000" وفقاً لمشروع "ب-320". وتمّ تشغيل أول وحدة طاقة في كانون الثاني/ديسمبر 1984.