أكَّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنَّ مقاومة الاحتلال ليست إرهابًا، مشيرًا إلى أنَّه ليس لحزب الله المكوَّن من لبنانيين وحرَّر الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي أيُّ تأثيرٍ على الواقع الأمني الداخلي للبنانيين.
شارک :
وفي حديث إلى صحيفة "لا ريبوبليكا" الايطالية، بيَّن الرئيس عون أنَّ أجزاءً من أراضي لبنان وسوريا لا تزال محتلةً من قبل الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أنَّه عند التوصُّل إلى تحريرها يمكن الانطلاق بمسيرة مفاوضات "سلام" لحفظ الحقوق.
وقال: "أعرف أنَّ البابا سيقوم بمبادرةٍ لمساعدة لبنان وبإمكان إيطاليا دعم الأطراف اللبنانيين للتلاقي والتوافق على حل".
وشدَّد الرئيس اللبناني على أنَّ العدالة ستتحقق في ما خص انفجار مرفأ بيروت، مضيفًا: "نسعى لتطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة للتوصل إلى تطبيقٍ أفضل للدستور".
وفي سياقٍ مختلف، رأى الرئيس عون أنَّ مخاطر النزاع في أوكرانيا شاملة والحل الوحيد هو السلام، والأمثل يكون من خلال مفاوضات تقودها الأمم المتحدة.