قبلان: لولا ساحة الحرب التي خاضتها المقاومة لما بقي وطن إسمه لبنان
تنا
حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، من "دس أي قانون لقيط حول الكابيتال كونترول لحماية مافيا المصارف وشرعنة ابتلاع ودائع الناس، وشروط النقد الدولي فلتذهب إلى الجحيم، لان البلد بقلب كارثة وجودية ماليا ونقديا ومعيشيا".
شارک :
وأضاف في بيان له "هنا أقول لجماعة المصالح الخارجية: الجوع بالأرض، والكارثة المعيشية التي تطحن الناس بين الزواريب، والإقتصاد ضحية أسوأ فساد سياسي مالي نقدي تجاري بتاريخ لبنان، وقصة لا خيار إلا صندوق النقد والرضوخ لأنيابه تماما كنحيب زيلنسكي بالأمس أمام نفاق الأطلسي وواشنطن، والمطلوب من الحكومة تعويم العملة الوطنية وليس التفتيش عن طريقة لحماية الرؤوس التي حان قطافها، وتوزيع الخسائر يجب أن يطال الطبقة السياسية المالية النقدية وليس الشعب، ولا نريد من هذه السلطة سلة خبز بل نريد قرارا شجاعا بحجم الموافقة على العروض الصينية الإيرانية لإنقاذ البلد من مخالب الحصار الأميركي، وخيارنا بالإنتخابات لوائح المقاومة والتنمية وكل ما يلزم لحماية المقاومة ومشروعها السيادي والداخلي".
وتابع "كفانا غارات انتخابية من أقطاب تاريخها غارق بالدم والذبح على الهوية، والمعركة ليست بالبقاع والجنوب بل على طول الدوائر الإنتخابية لتأمين غالبية نيابية تنتشل القرار السياسي من مخالب واشنطن وأصحاب المصالح الخارجية"
وختم قائلا "للبعض أقول، لبنان رسالة سلام يحميها سلاح المقاومة، ولا وجود للبنان دون سلاح المقاومة، ولولا ساحة الحرب التي خاضتها المقاومة لما بقي وطن إسمه لبنان".