أكد المبعوث الخاص للرئيس الايراني في شؤون افغانستان، ، ان هناك محاولات مشبوهة من قبل الاعداء لاثارة فتنة بين بين الشعبين الايراني والافغاني، مبينا ان اوضاع المهاجرين الافغان في ايران مناسبة، ومبشرا بحصول امر جيد قريبا في هذا المجال.
شارک :
وبشأن الاحداث الاخيرة بين الشعبين الايراني والافغاني، قال حسن كاظمي قمي: منذ عدة أشهر وتزامنا مع التطورات الاخيرة في افغانستان، بذل اعداء الشعبين الايراني والافغاني قصارى جهودهم لإثارة الصراع والنزاع بين البلدين الجارين، وتبديل التعاطف بين الشعبين الى حالة من التوتر.
وأضاف كاظمي قمي: في تلك الفترة ومن خلال التدابير الحكيمة التي اعتمدتها كل من طهران وكابل وكذلك وعي كلا الشعبين، واجهة فتنة الاعداء سدا منيعا وباءت بالفشل.
فمنذ اسابيع بدأ نشر صور ومقاطع مصورة مفبركة وسخيفة في الفضاء الافتراضي، تمس بكرامة الشعبين وعواطفهما، وتسببت ببعض التحركات.
وبيّن ان الاستكبار لم يكتف بذلك، وقام بعملية اغتيال جسدية. ويمكن تحليل الحادث الارهابي في حرم الامام الرضا عليه السلام ضمن خلفية هذه الاجراءات. ولا نشك بأن هذا الحدث كان قطعة من ضمن هذه التشكيلة، حيث حاول الاعداء وفضلا عن الفضاء الافتراضي، متابعة اجراءاته التخريبية في الفضاء الحقيقي وبين الناس.
وشدد كاظمي قمي على اننا واثقون ان اغلب الصور المنتشرة في الفضاء الافتراضي اما مختلقة او يعود تاريخها للسنوات السابقة، والآن ورغم توجه سيل من المهاجرين الى بلادنا، فإن اوضاع المهاجرين الافغان مناسبة، وأن الحكومة الايرانية كذلك وضعت على جدول أعمالها عملية جديدة لتحسين اوضاع المهاجرين، وان شاء الله ستحصل امور جيدة في هذا المجال.
واكد ان الاحداث امام القنصلية الايرانية في هرات والسفارة في كابل ، مخطط وراؤها ايادي خارجية داعيا الحكومة الافغانية لتهدئة الاجواء وتتصدى للمسببين .