طهران رداً على تقرير أميركي: واشنطن أكبر منتهك لحقوق الإنسان
تنا
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يردّ على ما ورد في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول إيران، ويؤكد أنّ "الاداعاءات الواردة في التقرير باطلة".
شارک :
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
ردّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم الخميس على ما ورد في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول إيران.
واتهمت وزارة الخارجية الأميركية، في تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم، إيران بـ"ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "من الواضح أنه لا يمكن التوقع من الإدارة الأميركية المدمنة على الأكاذيب توضيح الحقائق والوقائع الموجودة، لذلك فإنّ الطبيعة المتحيزة والسياسية والتدخلية لهذا التقرير واضحة وثابتة للجميع وللشعب الإيراني".
وأشار خطيب زاده إلى أنّ الإدارة الأميركية "بتاريخها المليء بالحروب والانقلابات والاعتداءات والاغتيالات والخطف والحصار الاقتصادي وقتل الأبرياء حول العالم، كانت منتهكاً رئيسياً لحقوق الإنسان، وبالتالي فهي ليست جديرة بأي شكل من الأشكال بالحديث عن مفاهيم سامية مثل حقوق الإنسان".
وأضاف أنّ الولايات المتحدة "تذرف دموع التماسيح على الشعب الإيراني، بينما جرائمها ضد إيران، بما في ذلك إسقاط طائرة ركاب وتحريض ذيولها في الداخل لاغتيال الشعب والمسؤولين على مدى العقود الماضية، ستبقى حية إلى الأبد في أذهان الشعب الإيراني".
ووصف المتحدث باسم الخارجية مزاعم الإدارة الأميركية بـ"الازدواجية" و"الهادفة إلى تحقيق مأربها السياسية غير المشروعة"، قائلاً إنّ "إصدار الرئيس الأميركي آنذاك الأوامر بشكل مباشر لاغتيال اللواء قاسم سليماني، بشكلٍ جبان، كشف جيداً الطبيعة الإرهابية للولايات المتحدة".
ولفت خطيب زاده إلى أنّ الإدارة الأميركية "غضّت الطرف عن الانتهاكات الصارخة والممنهجة لحقوق الإنسان داخل بلادها ولدى أذيالها"، مشيراً إلى أنّ "الجميع شاهد مراراً كيف يحدث التمييز العنصري ضد الأقليات والأميركيين ذوي البشرة السمراء بشكل منهجي وواسع في أميركا، مما أدى بدوره إلى احتجاجات واسعة من قبل السود والشعب في هذا البلد".
وأكد أنّ "العنف المفرط للشرطة وقتل ذوي البشرة السمراء أمام أعين المواطنين يفضح نهج الإدارة الأميركية المناهضة لحقوق الإنسان".
