الرئيس برّي إلى اللبنانيين: مدعوون للاقتراع بكثافة للتأكيد على التمسك بالمقاومة

وأشار الرئيس برّي إلى أنَّ البعض عمِد منذ 17 تشرين حتى انفجار المرفأ وما بينهما إلى تشويه تاريخ حركة "أمل"، معتبرًا أنَّ حركة "أمل" هي حركة الأنبياء والأولياء والصلحاء.
الرئيس برّي رأى أنَّ لظروف التي يمر بها اللبنانيون تستدعي خطابًا سياسيًا هادئًا يقرّب وجهات النظر ويجترح الحلول وليس العكس، مشيرًا إلى أنَّ الاستحقاق الانتخابي الحالي هو الأهم والأخطر في تاريخ لبنان.
ولفت إلى أنَّ "بعض اللوائح المعارضة للثنائي الوطني حركة "أمل" وحزب الله بكل نكهاتها وألوانها وشعاراتها وبرامجها من أقصى اليمين الى أقصى اليسار، وما بينهما لوائح عابرة للسفارات والغرف السوداء، غيبت جميعها عن جدول أعمالها ورفعت صراخها الانتخابي بعيدًا عن الواقع المعيشي والاقتصادي والمالي الراهن وحصرته فقط زورًا وبهتانًا بما يسمى بالخطر الذي يمثله الثنائي حركة "أمل" وحزب الله والويل والثبور وعظائم الأمور من سلاح المقاومة والمعزوفة هي هي "ضربني وبكى وسبقني واشتكى".
وأكد أنَّ التحالف بين حركة "أمل" وحزب الله ليس تحالفًا طائفيًا إنما هو تحالف بين الروح والجسد يمثل عنصر قوة للبنان وهو تحالف بين أبناء المقاومة الواحدة".

رئيس مجلس النواب رأى أنَّ "المقاومة لا تزال تمثل حاجة وطنية إلى جانب الجيش في مجابهة أطماع العدو الصهيوني.
وتوجّه لمن يتّهم الثنائي الوطني بأنَّهما يحميان منظومة الفساد قائلًا: "فليكن الحكم والحاكم بقضايا الهدر والفساد للقضاء ولا غطاء على أي أحد".
وتابع: "نحن مع إسقاط منظومة الفساد والهدر ولكن حذار من الذين يرفعون شعارات الحق بينما يراد منها الباطل فهذه غرف انتخابية سوداء تهدف لضرب قيمنا".

وأعلن الرئيس بري "باسم مرشحي الأمل والوفاء لن نقبل بأي مشروع لا يكرس حقوق المودعين ونحن مع التدقيق الجنائي بكل مؤسسات الدولة من المصرف المركزي إلى كهرباء لبنان".

وأضاف: "نحن مع الإسراع بإنشاء التلزيمات لانشاء معامل جديدة سواءً مع الشرق أو الغرب شرط أن تملك الحكومة الجرأة لانقاذ البلد"، قائلًا إنَّ "الطاقة البديلة ستكون ضمن أولويات نوابنا ووزرائنا".

وفي موضوع ترسيم الحدود، بيَّن رئيس مجلس النواب أنَّه "خضنا لأجله مفاوضات مضنية طوال عشر سنوات........

كما قال: "لمن يشبه ثقافتنا بثقافة الموت نحن في رحاب اسقاط 17 أيار وذكرى التحرير وكلها عنوان عز وحياة قُدّم لأجلها الدماء ليعيش لبنان سيدًا حرًا، ولن نفرط بحقنا ودمنا تحت أي ضغط وتهديد كما أكد بالأمس السيد نصر الله".

ولفت إلى أنَّ "15 أيار موعد أنتم مدعوون فيه للاقتراع للمشروع الذي صنع قوة لبنان وحولنا إلى قامات أخرجت الأمة من الظلم والهوان للعنفوان".
وأردف الرئيس بري قائلًا: أنتم مدعوون للاقتراع بكثافة في الـ15 من أيار للتأكيد على التمسك بالمقاومة نهجا وثقافة وسلاحا الى جانب الجيش والشعب، ولتكونوا كما أرادكم الإمام الصدر كموج البحر إلى جانب المقاومة والجيش وليس إلى جانب لصوص الهيكل".

/110