زعمت أوساط عسكرية إسرائيلية أنه منذ حرب غزة الأخيرة 2021، تبذل حركة حماس جهودا كبيرة في إعادة تأهيل وتطوير قدرات إضافية لقوات الكوماندوز البحرية، بما في ذلك تجهيز السفن السريعة والقوارب والزلاجات النفاثة، التي ستسمح لها بتنفيذ غارات من البحر إلى البر في التجمعات الاستيطانية الإسرائيلية القريبة من الحدود.
شارک :
يتزامن ذلك مع إعلان حماس في الأسابيع الأخيرة عن بدء حملة بحرية جديدة، في محاولة لكسر "الحصار" البحري الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، بجانب مزاعم إسرائيلية عن محاولات الحركة إعادة ترميم قوتها العسكرية، وإعادة بناء مجموعة الأنفاق الهجومية والدفاعية، المجهزة بمجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى والأكثر دقة وقتلا، فضلاً عن الاستمرار في تجهيز الصواريخ المضادة للطائرات والمسيرات والمركبات الجوية دون طيار.
الجنرال السابق في الجيش إيال فينكو، والمحاضر بجامعة بار- إيلان، ادعى في مقاله بمجلة يسرائيل ديفينس، ، أن "حماس تستعد من هذه التطويرات المتلاحقة لتفجير مفاجآت جديدة وإضافية أمام الجيش الإسرائيلي، في حال اندلعت حرب قادمة، وفي الوقت نفسه، تعكف الحركة على إعادة تأهيل وحداتها الخاصة بقيادة الكوماندوز السيبراني والبحري، بما في ذلك تجهيز سفن سريعة وزوارق وزلاجات نفاثة، ما سيسمح لها بتنفيذ غارات من الأرض إلى الأرض في إسرائيل".
وأضاف أن "حماس تسعى لاستهداف السفن البحرية الإسرائيلية، والبنية التحتية الحيوية لدولة الاحتلال، التي تمنحها القدرة على السيطرة البحرية والساحلية، بحيث تكون هذه الاستهدافات إحدى المهام الرئيسية والأولى لحماس من خلال محاولاتها كسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة .