رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش "انه رغم الرهانات على عدم تشيكل الحكومة ووضع العراقيل وممارسة الضغوط امامها، الا انها قد تشكلت  بما خالف توقعات الفريق الآخر الذي كان لا يزال يراهن على عدم قدرة الغالبية الجديدة على تشكيليها ، وأنجزت ايضا بيانها الوزاري في ظل  هذه الظروف الحساسة ."

واعتبر فنيش ان الحكومة قد اجتازت كل المراحل وبدأ في لبنان مسار جديد،مشيرا الى ان الغالبية الجديدة وان كانت متنوعة و تضم عدة اطراف، الا انها متفقة على ثوابت سياسية اساسية، في مقدمتها  اعتماد معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي لا يمكن التفريط بها من اجل ارضاء بعض الدول او مشاريع فئوية ضيقة او من خلال الرهان على متغيرات لن تاتي الا لمصلحة شعوب هذه المنطقة وارادتها الحرة.
واضاف "ان الدليل على السعي لعرقلة عمل هذه الحكومة هو تزامن صدور القرار الاتهامي مع اعلان الحكومة لمصادقتها على البيان الوزاري، مؤكدا "ان هذه الحكومة بما تجمع من مكوناتها قادرة ان تجعل  لبنان يقدر  على مواجهة التهديدات الاسرائيلية، لانه ما زال الوطن في دائرة الخطر والتصويب الامريكي والاسرائيلي".    

 في الختام قال الوزير فنيش" ان موقع لبنان ودوره وانتمائه مع هذه الحكومة واضح لا جدال ولا نقاش فيه، وما نأمله هو ان نبقى نعمل في الحكومة كفريق واحد وسنعمل لمصلحة جميع اللبنانيين حتى الذين يعارضون الحكومة ويناصبونها العداء".
 
"