في كلمته مساء الخميس أمام حشود غفيرة من أهالي أصفهان
الرئيس الايراني: منطقتنا لا تتحمل تواجد القوات الاميركية
تنا
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بان طاولة المفاوضات ومنظمة التحرير كانتا تقرران المصير لفلسطين حتى الامس الا ان المبادرة اليوم هي بيد المجاهدين الفلسطينيين في الساحة وقال اننا وببركة دم الشيد سليماني نعلن اليوم بان منطقتنا لا تتحمل تواجد القوات الاميركية.
شارک :
واكد آية الله إبراهيم رئيسي في كلمته مساء الخميس أمام حشود غفيرة من أهالي أصفهان ، أننا اليوم ورغم إرادة العدو وتهديداته ، أقوى من أي وقت مضى ، وقال: ان إيران الإسلامية وبفضل دماء الشهداء والشعب المؤمن لها اليد العليا والأقوى في الساحة ، وعلى العكس من ذلك فان الاعداء هم أضعف من اي وقت مضى رغم كل النفقات والفتن.
وذكر آية الله رئيسي أن المجاهدين اليوم لهم اليد العليا في مختلف المجالات ، مضيفاً: "حتى الأمس كانت طاولات المفاوضات ومنظمة التحرير هي التي تتخذ القرار لفلسطين ، ولكن اليوم بفضل دماء الشهداء والمقاومة فان المجاهدين الفلسطينيين هم الذين يقررون مصير فلسطين.
وتابع الرئيس رئيسي: "العدو يحاول ان يجد موطئ قدم له في المنطقة ، ولكن بفضل دماء الشهيد سليماني وشهدائنا الكرام ، أعلنا أن منطقتنا لن تتحمل تواجد الأمريكيين بأي شكل من الأشكال".
وأكد أن لدينا اليوم مقومات القدرة والقوة في البلاد ، وقال: إن أهم مقوماتنا هو الإيمان بالله والتدين والحب لله.
وفيما يتعلق بالمكونات الأخرى لقوة إيران ، أوضح رئيسي: "أحد مكونات قوتنا هو امتلاك العلم والمعرفة والتكنولوجيا ، والقوات المسلحة المزودة بأحدث الإنجازات في العلوم العسكرية ، وقيادة ثاقبة النظر وحكيمة توجه المجتمع الإسلامي، والمجتمع يعتبر نفسه ملزماً بتحذيراته وبشائره، ومن مقوماتنا الاخرى هو الكثير من الطاقات المتوفرة في البلاد.
واوضح بانه الى جانب مكونات قدرتنا هنالك ايضا مشاكل واضاف: اينما عملنا بوصفة الثورة حققنا النجاح.
وشدد على أننا إذا كنا في الطليعة في بعض المجالات ، فذلك يعود للشباب الثوريين البواسل الذين لعبوا الدور بروح عالية ، وقال: اليوم زرت مجمعات العلوم والتكنولوجيا وشهدت اتخاذ إجراءات قيمة من قبل الشباب ، الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل العلماء ، وفي هذا الصدد ، فإن ما أكده القائد في شعار العام يبشر بمستقبل مشرق أمامنا.
وأوضح الرئيس في شرحه لإصلاح النظام الاقتصادي: في مسار الإصلاحات الاقتصادية فان قطع أيدي المضاربين وفتح المجال أمام النشطاء الاقتصاديين وإفساح المجال أمام الشباب وفتح أيدي القطاع الخاص والانضباط المالي في الحكومة وإدارة البلاد منخفضة التكلفة وعالية الفائدة وزيادة الاستثمار المحلي والأجنبي وزيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي للبلد وغير ذلك من الامور ، تعد كلها ضرورية ويجب القيام بها سريعا.