أكد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أن قضية فلسطين عنوان وحدة الأمة والمسجد الأقصى عنوان الصراع مع أعدائها.
شارک :
وقال الحية -خلال خطبة عيد الأضحى المبارك على أرض السرايا وسط غزة اليوم السبت-: أعداء الأمة أرادوا حرف البوصلة، وألاّ يكون الأقصى عنوانًا للصراع، فكان الأقصى هو العنوان، مؤكدًا أن الجموع المؤمنة في مشارق الأرض ومغاربها تهتف لفلسطين والمسجد الأقصى.
وأشار الحية إلى أن شعبنا وصموده ومقاومته أصبح أمل الأمة بعد انشغالها في حروبها الداخلية، وقد سمعنا هتاف القوات الخاصة الجزائرية لغزة خلال احتفالات ذكرى الاستقلال.
وأكد الحية أن الأمل القادم من جهادنا وصبرنا وبشائر شعبنا الذي أصبح يحقق المعادلات ومقاومتنا، تعد دليل صحة الطريق وقرب النصر بإذن الله.
وقال: إن أعياد المسلمين هي أعياد فرح لأنها طاعة لله، مضيفًا "اجعلوا هذه الأيام التي قال فيها رسولنا إنها أيام النحر هي عيد لله عز وجل فلتكن أعيادنا طاعةً لله تعالى".
وتابع "عيد الأضحى كما هو يوم الفداء؛ فإنه يوم أمل وبشرى للمسلمين".
وأشار إلى أن المطبعين أرادوا بقضيتنا سوءًا وظنوا أنهم بإمكانهم إنهاء قضية فلسطين؛ لكن جهودهم في حرف بوصلة أمة الإسلام والعروبة ذهبت سدى.
وأضاف الحية: أرادوا بقضيتنا سوءا وشرا، وظنوا أنهم يمكنهم تصفيتها، وظنوا أنهم يمكنهم هدم المسجد الأقصى، لكنهم سيفشلون ولن يجنوا إلا السراب.
وتابع "سيفشل المطبعون لأن أمتنا عميقة الجذور والإيمان، ظن هؤلاء أنه بتطبيع الأنظمة سيحرفون البوصلة؛ لكن شعوب أمتنا العربية والإسلامية حية".
وأشار إلى حضور القضية الفلسطينية في وجدان الأمة، قائلاً: "ما ذهبنا وجهة إلاّ وكانت قضية فلسطين هي قضية وحياة وقبلة الأمة؛ نحمد الله أن جعل قضيتنا قضية مباركة مقدسة ارتبطت بمسرى نبينا".