رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب "أن البعض يقول بأن النظام في سوريا يخترع ما يسمى بالمؤامرة ويحاول تخويف الناس من ذلك"، معتبرا "أن النظام لا يفتعل وجود مؤامرة، بل إن سوريا بالفعل تتعرض لذلك، لكننا لم ندرك خطورة ما كان يحصل منذ البداية، أما الآن وبعد أشهر من الأحداث، أدركنا بالفعل بأن سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة لإسقاطها، لأنها رقم صعب، والمطلوب إزالته، ودور إقليمي يجب تدميره، ولأنها ممر إجباري إلى العراق وفلسطين ولبنان، والمطلوب إلغاؤه".
واكد "ان سوريا في حاجة لجهود كل أبنائها ان كانوا في الداخل او الخارج ، وهي بحاجة لكل كفاءاتها لتطوير أنظمتها السياسية، ولكن من يعتبر بأن الفوضى أو التخريب هو وسيلة لوصوله إلى السلطة، يكون قد أخطأ العنوان، لأن سوريا وكل حلفاءها في المنطقة، لن يسمحوا بأن يمس أمنها أو أن يتم الإعتداء عليها".
واعتبر "إن الهجمة الخارجية على سوريا بدأت تضع حدا لنفسها، لأن الأميركي وبعد أن ركب موجات بعض الثورات العربية، ووصل إلى سوريا، وجد بأن الشعب السوري يقرأ جيدا النماذج الموجودة في المنطقة العربية إن في السودان أو مصر أو ليبيا أو اليمن أو تونس أو غيرها، ويرفض أن تصبح سوريا مثيلة لتلك الدول، كما وجدوا بأن الجيش العربي السوري قوي، وهنا على الدولة في سوريا تعزيز وتقوية وضع هذا الجيش لأنه أنقذ سوريا والأمة أجمع من أزمة كان من المخطط أن تقع بها".
وخاطب وهاب الشعب السوري: "إن جزءا من المعادلة الخارجية قد سقطت، لكن عليكم الإكمال في إسقاط المعادلة الداخلية والتي كادت أن تسبب فوضى كبيرة " وحذر من اي تدخل للاطلسي في سوريا فحينها ستطال اسرائيل بمئة الف صاروخ .