دعا نشطاء ورموز مقدسية، إلى مواصلة التصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى، وإحباط دعوتهم الأخيرة بخصوص تنظيم اقتحام مركزي يوم غد الأحد.
شارک :
وأطلقت جماعات الهيكل المزعوم دعوات لاقتحام الأقصى غداً الأحد، تزامناً مع ما يسمى صيام "السابع عشر من تموز"، والذي يصوم فيه اليهود استذكاراً لخمس مصائب حلت بهم، منها تدمير ألواح التوراة واختراق أسوار القدس، وفق روايتهم التاريخية المزعومة.
وقال نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية بالقدس الشيخ ناجح بكيرات إن الرباط في الأقصى، يجب أن يكون من أولويات الإنسان المقدسي والفلسطيني.
وأوضح بكيرات أن التحديات الكبيرة والمخاطر العظيمة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، بفعل مخططات الاحتلال ومستوطنيه، تدفعنا إلى التصدي الدائم لهذه المخططات.
ولفت إلى أن حالة الوعي لدى المقدسيين تتنامى أمام تصاعد مخاطر التهويد في الأقصى، إلى جانب ثبات المرابطين وتحديهم لقوات الاحتلال والمستوطنين.
وتتواصل الدعوات للرباط في المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرحال إليه وإعماره، في ظل الاستهداف المتواصل له، ومخططات الاحتلال التهويدية، وتهديدات الحفريات.
وخلال خطبة الجمعة، أكد الشيخ محمد سرندح أن المرابطين في المسجد الأقصى، لن يخدعوا بالمساعدات والزيارات والمؤامرات التي تجري في المنطقة.
وفي هذا السياق أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس هيئة العلماء والدعاة اليوم السبت 16/7/2022 إن اقتحام "جماعات الهيكل" المتطرفة للمسجد الأقصى غداً الأحد، تزامنًا مع ما يسمى "صيام السابع عشر من يوليو/ تموز"، يهدف للإنقاض على المسجد الأقصى وتدنيس باحاته، داعياً الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال للدفاع عنه.
وأشار إلى أن الصمت العربي والعالمي، جعل المتطرفين يُعلنون إلى العالم عن موعد اقتحام الأقصى قبل اقتحامه بأيام؛ لأنهم على يقين تام بأن لا أحد منهم سيحرك ساكناً للدفاع عن أولى القبلتين، لافتاً إلى أن الاقتحامات المتكررة تُشجع الهجرة اليهودية إلى فلسطين.