تحت عنوان "مؤتمر اللجنة الوطنية لنصرة فلسطين، لرفض سياسة التحالفات العسكرية والتطبيع مع العدو الصهيوني" ، رفضت احزاب مصرية بشكل قاطع اقامة اي تحالف مع الكيان المحتل .
شارک :
وقال رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، محمد النمر: "إن التطبيع ليس ورقة يوقع عليها أي شخص، التطبيع مع الكيان الصهيوني هو الفساد"، مشيرا إلى أن "فلسطين تحتاج أمة عربية قوية".
فيما قلل الأمين العام لحزب الكرامة محمد بيومي من شأن الحديث عن تلك التحالفات "التي لا تنتمي للواقع"، مؤكدا أنه غير قلق من الحديث عن مثل تلك التحالفات التي تم إسقاطها قبل إنشائها.
وأوضح أن "الرهان على الشعوب العربية وليس الأنظمة، وأن الحركة الوطنية المصرية تستطيع أن تسقط أي تحالفات مشبوهة لا تعبر إلا عن من صنعوها".
بدورها، أكدت الناشطة السياسية وعضو الحزب الاشتراكي المصري، كريمة الحفناوي، أن الشعوب العربية "قادرة على إفشال كل الأحلاف المشبوهة"، وقالت: "لا للتطبيع، ولا أي أحلاف تتم مع الصهيونية، وبنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل".
وقبل أيام، أعلنت "الحركة المدنية الديمقراطية المصرية" رفضها القاطع والنهائي للمشاركة في أي مشروعات للدفاع الجماعي العربي تحت القيادة الأمريكية وبمشاركة الكيان الصهيوني، وذلك أياً كانت مُسمياتها أو ذرائع ترويجها.
واعتبر البيان أن تخلي أطراف عربية عن مبدأ الدفاع الجماعي العربي، واستبدال تحالفات عسكرية مع الكيان الصهيوني تحت رعاية أمريكية، "لا يضمن الأمن لهذه الأطراف العربية بقدر ما يُحقق مصالح ضخمة للكيان الصهيوني ".
وفيما يتعلق بالخلاف العربي الإيراني وطريقة معالجته، شدد البيان على أن الحركة "على يقين من وجود فرص كثيرة للتفاهم العربي الإيراني على كل الأصعدة وفي كل الجبهات، داعية الدول المعنية إلى "استكشاف تلك الفرص وإحياء سياسات الصداقة وحُسن الجوار".
"العدو إسرائيل وليس إيران"
أكد السياسي المصري والمتحدث باسم الجبهة الوطنية للتغيير سابقا، سمير عليش، أنه لا يمكن التحالف مع الكيان المحتل لانه يضر بالامن القومي المصري ، والخلاف معه خلاف وجودي .
وشدد على ان العدو الحقيقي لمصر هو الكيان الصهيوني وليس ايران لطالما كانت هناك مشروعات مشتركة بين البلدين اقتصادية وتجارية، والحلول الدبلوماسية لتبريد أي أجواء متوترة مع دول الخليج (الفارسي) .