كتاب " العقل هو الدين " لشيخ الشهداء #الشيخ النمر
تنا
يحمل هذا الكتاب عنوان المحاضرات التي ألقاها آية الله المجاهد # شيخ الشهداء #الشيخ النمر : “العقل هو الدين”.يتضمن خمسة فصول، كل فصل يختص بأحد المعصومين وما يقول عن مسألة العقل والدين من زوايا تتعلق بحياة الانسان، وعلاقته بالله –تعالى-.
شارک :
كتاب :العقل هو الدين
سلسلة محاضرات آية الله المجاهد الشهيد الشيخ النمر رضوان الله عليه.
تحرير وتنظيم : السيد ابوطالب اليماني.
تحت إشراف : دار الهدى للثقافة والإعلام.
تجدوه على مكتبة مدرسة الإمام الهادي الرسالية الإلكترونية على الرابط :
t.me/maktbhalhady
لتحميل الكتاب اضغط على الرابط أدناه :
https://mega.nz/file/xPVgWIqL#nFhdmRZy9HztLNZV3AZ9oT8lH3yllhxXnQJZlVlqlHk
يحمل هذا الكتاب عنوان المحاضرات التي ألقاها آية الله المجاهد #شيخ الشهداء #الشيخ النمر : “العقل هو الدين”.
يتضمن خمسة فصول، كل فصل يختص بأحد المعصومين وما يقول عن مسألة العقل والدين من زوايا تتعلق بحياة الانسان، وعلاقته بالله –تعالى-.
الفصل الأول: النبي الأكرم، وهوية الانسان العاقل، وقد تفرّع منه؛ “تصحيح المفاهيم أولاً”، و”من أين يأتي السلوك الحسن”؟ و”المعيار النيّة لا العمل”، ومواضيع اخرى.
أما الفصل الثاني؛ فقد اختصّ بأمير المؤمنين، و”معالم شخصية الانسان العاقل”، وفيه إلتفاتات رائعة عن “دور القرآن الكريم في إيقاد شعلة العقل”، و”هل للعبادة قيمة من دون العقل”، ومواضيع أخرى ضمن هذا الفصل.
والفصل الثالث: اختصّ بوصية أمير المؤمنين لابنه الامام الحسن، عليهما السلام، يبين فيه سماحة الشيخ المؤلف دور العقل في رسم خارطة طريق سليمة في حياة الانسان، فتحدث عن “دور العقل والعلم في صناعة الشخصية”، و”من هو المثقف الحقيقي”؟ و”ما هو معيار التفكّر الصحيح”؟ وموضوعات اخرى.
كما اختص الفصل الرابع بأمير المؤمنين ايضاً لما له من بحث مركز حول استثمار العقل “حتى لانقع في العبادة الساذجة”، ومن أجل “التوفيق والسعي الى حسن الاختيار”. وتحقيق “الصداقة الناجحة”.
أما الفصل الخامس والاخير فقد اختص بالامام الصادق، عليه السلام، الذي عمل عنوان “الامام الصادق ومعرفة النفس”. وهنا يبحث سماحة الشيخ المؤلف –رحمه الله- في علاقة العقل بالنفس الانسانية وما تنطوي عليها من أفعال مثل؛ الغفلة والوسوسة والمكابرة، وفي هذا الفصل الذي طرح فيه الشيخ الشهيد افكاراً مركزة جداً وناصعة في آن، تطرق الى مواضيع لها صلة بواقعنا الاجتماعي والثقافي وما نعاني منه، فقد تساءل: “كيف نتخلص من عوامل الخطأ”؟ كما تساءل: “كيف ننفي الجهل، والدنيا، والحرص بالمعرفة”؟ كما دعانا “للانتباه الى الخطأ في الوقت المناسب”.
وتحت عنوان: “بين مفتاح العلم ومفتاح الجهل” يقول سماحته: “من الامور التي يحتاج الانسان الى معرفتها؛ مفتاح جهله، ومفتاح علمه، فمتاح الجهل الرضا، فالفرد يرضى بواقعه وبما هو فيه –وأكثر الناس كذلك- إلا ما ندر، فهو يسعى ليلاً ونهاراً من اجل كسب المال، ولا توجد عنده قناعة في هذا الاتجاه، لكن على قناعة بضحالة المعرفة التي يمتلكها”.