تاريخ النشر2022 29 July ساعة 10:34
رقم : 559422
و من هتافات "فليعد للدين مجده، وليعد للأقصى طهره ولترق منهم دماء"

الفجر العظيم في نابلس .. مشاركة بالآلاف وهتافات للشهداء

تنا
لبى آلاف المصلين نداء الفجر العظيم في مساجد نابلس، شمال الضفة الغربية، فجر اليوم الجمعة، وسط هتافات مناصرة للمقاومة وتحية للشهداء الأبطال.
الفجر العظيم في نابلس .. مشاركة بالآلاف وهتافات للشهداء
وتحرك المئات من المواطنين خاصة من فئة الشباب على شكل مجموعات في شوارع نابلس باتجاه المساجد ملبين نداء "فجر الشهداء" وتكرر المشهد أثناء الخروج منها، مستذكرين الشهداء والمقاومين الأبطال.

وامتلأ مصلى مسجد النصر وساحاته وسط مدينة نابلس، بالشباب الذين أدوا صلاة الفجر، وفاء للشهيدين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.

وكان للشهيدين العزيزي وصبح دور كبير في صلاة الفجر العظيم والدعوة لها نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

وعقب الصلاة وزع الشبان الحلوى على الملصين الذين احتشدوا في ساحة المسجد ورددوا التكبيرات، وهتافات للمسجد الأقصى المبارك وللأسرى.

ووجهوا التحية للشهداء، إلى جانب هتافات منها "فليعد للدين مجده، وليعد للأقصى طهره ولترق منهم دماء"، "نحن جندك يا محمد" "يا عبود ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح".

كما هتف الشبان: "من نابلس طلع الصوت انتفاضة حتى الموت"، وسار الشبان عقب صلاة الفجر صوب المقبرة الغربية بنابلس لزيارة قبور الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم والدعاء لهم.

كما أن شهداء نابلس الأبطال العزيزي وصبح، أوصوا شباب نابلس بالالتزام بصلاة الفجر، فهي طريقنا لتوحيد مسارنا في مواجهة المحتل.

واستشهد المقاومان محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح فجر يوم الأحد الماضي، بعد اشتباك استمر لساعات مع قوات الاحتلال في حارة الياسمينة بمدينة نابلس.

كما قرأ المصلون خلال سيرهم بالشوارع سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ورددوا هتافات التكبير، وجددوا العهد مع الشهداء على المضي على دربهم.
 
يذكر أن لمسجد النصر رمزية تاريخية لارتباطه بانتصارنا في معركة حطين وتحرير نابلس من الصليبيين، ومنذ ذلك الحين ونابلس وبلدتها القديمة شوكة في حلق الغزاة.

وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك وغيره من مساجد فلسطين، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يحمل دلالة مرتبطة بأحداث القدس والأقصى.

 وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر/تشرين ثان 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، قبل أن تمتد لبقية المساجد في فلسطين.

والخميس، دعت حركة "حماس"، جماهير الشعب الفلسطيني، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في فجر وجمعة "القدس عربية إسلامية"؛ "تأكيداً على عروبة القدس وإسلاميتها، وحماية للمسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين، ومحاولات تدنيسه وتقسيمه زمانيا ومكانيا".

/110



 
https://taghribnews.com/vdcgxy9nxak9nt4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز