الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"في مهرجان "وحدة الساحات ..الطريق إلى القدس"
أبو حمزة لـ"إسرائيل": لدينا في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون..!
تنا
أكد الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" أبو حمزة، اليوم الخميس، أن سرايا القدس في جعبتها الكثير مما يسوء وجوه قادة العدو ويجعلهم يندمون على اللحظة التي يفكرون فيها المساس بقيادة المقاومة.
شارک :
وقال أبو حمزة في كلمة ألقاها في مهرجان "وحدة الساحات ..الطريق إلى القدس":" نقول لقادة العدو الذين يلوحون بالاغتيال مجدداً إن في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون على اللحظة التي فكرتم فيها بالمساس بقيادة المقاومة التي ستبقى بإذن الله، وسيذهب عدونا وقادته كما أسلافهم يجرون ذيول الهزيمة والعار".
وأضاف :" يا شعبنا ويا أهلنا وجمهور المقاومة حُقَّ لكم أن تفخروا بصنيع فرسان الجهاد وسرايا القدس، وحقَّ لكم أن ترفعوا رؤوسكم عالياً بما أنجز المغاوير في وجه عدوان بربري أحمق، أُرِيْدَ من خلاله لنا أن نرفع الراية البيضاء وأن نصمت".
وتابع أبو حمزة:" حيا الله أبناءَ المقاومةِ الأبيةِ وأنصارَهَا وجمهورَهَا، يَا مَنْ زحفتُمْ مِن مختلفِ الساحاتِ في غزةَ الصمودِ، ورفحَ الثورةِ، وجنين الانتفاضة، وسوريا العروبةِ، ولبنانَ المقاومةِ؛ تلبيةً لنداءِ الواجبِ والنفير"، موجهاً التحية لأبناء المقاومة الأبية وأنصارها وجمهورها في غزة الصمود ورفح الثورة وجنين الانتفاضة وسوريا العروبة ولبنان المقاومة.
وأكد أن الزحف المبارك يأتي استكمالاً لمشهدِ الإنجازِ المُباركِ الذي صنَعَهُ إخوانُكُمْ وأبناؤُكُمُ المجاهدونَ في سرايا القدسِ عبرَ معركةِ وحدةِ الساحاتِ البطولية، مشدداً على أن معركة وحدة الساحات واحدة من المحطات المفصلية في عمر وتاريخ نضال شعبنا ومقاومته.
وقال الناطق باسم السرايا :" يا شعبنا ويا أهلنا وجمهور المقاومة حُقَّ لكم أن تفخروا بصنيع فرسان الجهاد وسرايا القدس، وحقَّ لكم أن ترفعوا رؤوسكم عالياً بما أنجز المغاوير في وجه عدوان بربري أحمق، أُرِيْدَ من خلاله لنا أن نرفع الراية البيضاء وأن نصمت".
وأضاف :" القائد النخالة أثلج صدور الأحرار خلال ساعات محدودة عبر قرار دك فلسطين المحتلة بالصليات الصاروخية التي جعلت جيش العدو ومعه قطعان المستوطنين تحت الأرض يتوسلون وقف النار"، مؤكداً أن نار سرايا القدس ألهبت قلب بيت العنكبوت
وأردف أبو حمزة:" إن معركة وحدة الساحات البطولية بأيامها الثلاثة جاءت ردا على اغتيال القائدين الكبيرين قائد المنطقة الشمالية تيسير الجعبري "أبو محمود" وقائد المنطقة الجنوبية خالد منصور "أبو منصور"، مبيناً أن العدوان كان هدفه أن نرفع الراية البيضاء وأن نصمت فكان ردنا بزئير أميننا العام القائد الفدائي زياد النخالة حفظه الله.
وأكمل أبوحمزة :" الصليات الصاروخية جعلت جيشُ العدوِّ ومَعَهُ قطعانُ المستوطنينَ تحتَ الأرضِ يتوسلونَ وقفَ النارِ.. النارِ التي ألهَبَتْ قلبَ بيتِ العنكبوتِ، ولقد حاول العدو بأدوات مختلفة تأليب الحاضنة الشعبية للمقاومة التي تحطمت على صخرة وعيها وصمودها وكبريائها كل المؤامرات"، مؤكداً أن رجال سرايا القدس الأبطال من مختلف الوحدات العسكرية قد أبدعت بالرد على الغدر الصهيوني وعلى مدار ثلاثة أيام قمنا بدك المغتصبات والقواعد العسكرية ومدن المركز بما فيها البقرة المقدسة تل أبيب وما حولها بما يزيد عن 1000 صاروخ وقذيفة.
وقال :" إننا في سرايا القدس عاهدنا ربنا وشعبنا بعدم السكوت على الدم الفلسطيني، وعدم التهاون أمام عذابات الأسرى وانتهاك المسرى، وفي سبيل ذلك قدمنا في هذه المعركة -معركة وحدة الساحات- قادة كباراً عظاماً وقف المحتل أمام جهادهم صاغراً ذليلاً لعشرات السنين وهم الشهيد القائد خالد منصور والشهيد القائد تيسير الجعبري أعضاء المجلس العسكري في سرايا القدس"، موجهاً رسالة عرفان لأبطال شعبنا في كل الساحات خاصاً بالذكر أبناء قطاع غزة الصابر شركاء الانجاز الذين كانوا سندا أصيلا ورافعة لمشروع المقاومة والتحرر.
وأضاف :" أُرِيدَ لنا مِنْ خِلال العدوان أَنْ نرفعَ الرايةَ البيضاءَ وكان ردُّنَا بزئيرِ القائدِ زياد النخالة الذي أثلجَ صدورَ الأحرارِ خلالَ ساعاتٍ معدودةٍ عبرَ قرار دك فلسطينَ المحتلة ِبالصليات الصاروخية وإنَّنَا ونحنُ نُناظرُ هذا الحضورَ المهيبَ في هذا المهرجانِ المُوحَّدِ في مختلفِ الساحاتِ نتَيَقَّنُ تمامَ اليقينِ بأننا نسيرُ في طريقِنَا الواضحِ الصحيحِ الذي هو امتدادٌ لمسيرةٍ من الدمِ والتضحياتِ".
وأكمل :" نشد على أيدي مجاهدينا الأبطال في الضفة الأبية بكتائبها الباسلة مَنْ قَضُّوا مضاجع المحتل، وأعادوا لنا المجد التليد".
وأكد الناطق باسم السرايا :" فرضنا الطوق بالقوة على ما يسمى غلاف غزة، وعلى مدار أربعة أيام أوقفنا قادة الغدر والانهزام على أصابع الأقدام يحفهم الرعب، وشهدت مدن كبرى عمليات إجلاء جماعي، في صورة تعزز المأزق الوجودي للكيان الذي سيزول إن شاء الله"، مجدداً التأكيد على التمسك بمشروع الجهاد والمقاومة ومواصلة أداء رسالتنا الجهادية في كل وقت وحين إعداداً ومشاغلةً وقتالاً في كافة الظروف ووقتما دعت الحاجة.
وأضاف :" قد يكون في قادم الأيام ما يظهر حجم الذعر الذي استوطن جنود العدو الذين فروا كما الجرذان تحت ضربات مجاهدينا الأبرار من مواقعهم العسكرية كمن يتخطفه الموت"، موجهاً التحية للأذرع العسكرية التي شاركتنا ميدان المواجهة في وحدة الساحات كما نوجه السلام للشعوب العربية والإسلامية جمعاء التي كانت معنا سنداً خلال العدوان.
كما وجه تحية السلام إلى أرواح الشهداء العظام من أبناء شعبنا وقادتنا ومجاهديها ، مبرقاً بالتحية للأسرى الأبطال الأحرار الذين هم عنوان الحرية والكرامة كما ندعو الله الشفاء للجرحى.